ويذكر بأن المستقبلات الخيمرية للخلايا التائية (chimeric antigen receptor/CAR) هي عبارة عن مستقبلات اصطناعية تم إنشاءها خصيصا في المختبر بهدف تمكين الخلايا التائية من التعرف على بروتينات معينة على سطح الخلايا (الخلايا السرطانية مثلا) واستهدافها.
ويعد العلاج بالخلايا التائية CAR نوعا جديدا من علاج السرطان، وهو عبارة عن استخلاص الخلايا الليمفاوية التائية (نوع من خلايا الجهاز المناعي) من جسم المريض وتعديلها جينيا في المختبر لمهاجمة الخلايا السرطانية بعد اعادتها في وقت لاحق إلى جسم المريض لتعمل كدواء حي.
و بعد فحوصات مراقبة الجودة، يتم توفير هذه الخلايا للطبيب المعالج لحقن المريض. وتستخدم هذه الطريقة في العالم لعلاج سرطان الدم منذ حوالي خمس سنوات.
وفي اشارة الى ان المعهد الوطني لبحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية قد بدأ العمل على انتاج تقنية علاج السرطان بالخلايا التائية (CAR T-cell therapy)العام الماضي، أوضح "جواد محمدي" مشروعي العلاج بالخلايا التائية (CAR T-cell therapy) والعلاج المناعي بالخلايا القاتلة الطبيعية (NK Cell Therapy) يتمان بالتعاون مع الدكتور "أمير علي حميدية" رئيس قسم زراعة الخلايا الجذعية في المركز الطبي للأطفال ومؤسس زراعة الاعضاء للأطفال في إيران.
واضاف "جواد محمدي " انه وبهذه الطريقة التي يتم حقن الخلايا المعدلة وراثيا في المريض يتم تدمير الخلايا السرطانية.
ولفت الى ان أحد الزملاء في معهد الأبحاث قد نجح في إنتاج هذه الخلايا المسماة بالخلايا التائية (chimeric antigen receptor/CAR) ويقوم حاليا بأبحاث في قسم الخلايا القاتلة الطبيعية (NK Cell Therapy).
انتهى**ر.م
تعليقك