توسع رقعة أعمال المقاومة الفلسطينية سيؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني

طهران 17 حزيران/يونيو/إرنا - صرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني العميد "علي اكبر احمديان" بأن توسع رقعة اعمال المقاومة الفلسطينية سيؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني.

و استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وممثل قائد الثورة الاسلامية العميد "علي اكبر احمديان"  ظهر اليوم السبت 17 حزيران /يونيو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية " زياد النخالة" الذي يترأس وفدا فلسطينيا في طهران وتباحث  معه في آخر المستجدات في المنطقة لا سيما الأوضاع في الأراضي المحتلة وتدهور أوضاع الكيان الصهيوني.

وفي هذا اللقاء ، اشاد احمديان بنضال الشعب الفلسطيني المجاهد وبأعمال الفصائل الفلسطينية التي لا مثيل لها وخاصة حركة الجهاد الإسلامي مؤكدا على انه فقط بالمقاومة يمكن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.

كما لفت احمديان الى ان حرب الأيام الخمسة قد أظهرت تراجع الكيان الصهيوني  وتقدم فصائل المقاومة الباسلة.

صرح أحمديان بأن دعم الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة هو أحد السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية معتبرا أنه من واجب ايران دعم حركة الجهاد الإسلامي بما يتوافق مع هدف تحرير فلسطين ومؤكدا على مواصلة هذا الدعم بقوة وشرف.

وفي اشارة الى أن حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية الاخرى لديها اليوم زمام المبادرة في مواجهة الكيان الصهيوني ،أكد احمديان على أن توسع خلايا المقاومة واعمالها في كافة الاراضي الفلسطينية سيؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني الغاصب وبالتالي الى تحطيم "اسطورة الكيان الصهيوني وجيشه الذي لا يهزم" .

ولفت احمديان إلى ان الكيان الصهيوني يسعى الى خلق خلافات في صفوف المقاومة الإسلامية ، مؤكدا على ان المقاومة ضد الكيان الصهيوني هي محور وحدة الجماعات الجهادية ، ويجب تحييد التكتيكات الانقسامية والخلافية للعدو الصهيوني بيقظة وذكاء مجموعات المقاومة.

وأعتبر أحمديان أن انضمام الضفة الغربية إلى حركة المقاومة فتح جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني، لافتا الى انه على دول المنطقة أن تتعلم درسا من تطورات العقد الماضي ، مشيرا إلى أن مسار تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل للقدس الشريف لن يسهم في اي مساعدة لأمن المنطقة ، بل سيؤدي ايضا الى خسارة رأس المال الاجتماعي في العالم العربي والإسلامي وتدمير أمنهم القومي.

وبدوره فقد أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة" في هذا اللقاء عن تقديره للدعم الشامل والفعال للجمهورية الإسلامية لايرانية في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وقدم تقريرا وتفسيرات حول التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة والأوضاع في الضفة الغربية لا سيما انتصار فصائل المقاومة الفلسطينية في الآونة الأخيرة بالتعاون فيما بينها لمواجهة الكيان الصهيوني.

انتهى **ر.م

تعليقك

You are replying to: .