واضاف سماحته خلال استقبال الرئيس الاوزبكستاني "شوكت ميرضايوف" والوفد المرافق له اليوم الاحد، ان هناك العديد من مجالات التعاون المختلفة، فضلا عن التجارة والنقل، حيث يمكن توظيفها في سياق تعزيز العلاقات العلمية والتقنية بين البلدين.
وتابع "اية الله العظمى الخامنئي"، في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس الايراني "السيد ابراهيم رئيسي" ايضا : يجب تسخير القواسم المشتركة بهدف توسيع العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة.
واعرب قائد الثورة عن ارتياحه لقاء استئناف العلاقات بين ايران واوزبكستان، بعد قطيعة استغرقت امدا طويلا، وصرح سماحته : للاسف، العلاقات بين طهران وطشقند كانت ضيقة جدا خلال السنوات الطويلة الماضية؛ متطلعا بان تشكل زيارة الوفد الاوزبكستاني لطهران، انطلاقة لمستقبل افضل بالنسبة لكلا البلدين.
كما لفت الى وجود معارضين لتوسيع العلاقات بين ايران واوزبكستان، مؤكدا : لكن ينبغي على الجانبين، ان يتخذا قرارا مناسبا، بغض النظر عن هذه التحديات، من اجل رفع حجم التعاون الى اعلى المستويات.
الى ذلك، اعرب الرئيس الاوزبكستاني عن اسفه لتوقف العلاقات بين بلاده مع ايران في العقدين الماضيين؛ واصفا لقاءه بسماحة القائد "تاريخيا"، وقال : نتطلع الى اتخاذ خطوات كبيرة بهدف تطويرا التعاون الثنائي في المجالات التجارية والنقل والعلوم والتقنية والسياحة وصولا الى المستوى المطلوب.
واضاف ميرضايوف خلال اللقاء مع اية الله الخامنئي اليوم : ان منجزات الشعب الايراني ولاسيما في المجالات العلمية والتقنية، حيث شاهدتُ جزءا منها في المعرض المقام بهذا الخصوص، تدل على ان الشعب الذي يرزح تحت الضغوط قادر بفضل توجيهات قائده الحكيم ومن خلال التماسك والاتحاد ان يحقق انجازات كبرى.
انتهى ** ح ع
تعليقك