واضاف خطيب في حديث امام المجلس الأمني في محافظة بوشهر جنوب البلاد ، ان الاجهزة الأمنية والتنفيذية والعسكرية وكل الأجهزة التنفيذية في البلاد اذا امتلكت رؤية موحدة وواصلت تنفيذ الاهداف الاساسية لاقرار الأمن فان بامكانها ان تكون نموذجا ناجحا لاستمرار وارتقاء الأمن المستدام الذي شهدته الجمهورية الاسلامية لاكثر من 40 عاما، بل ستكون مجموعة اقليمية ودولية رادعة .
واعتبر وزير الأمن ان من ابرز مكونات تحقيق الأمن في البلاد هو مواجهة نفوذ الاجانب ، مضيفا ان الاعداء والاجانب يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق اهدافهم بالتغلغل الى نسيج النظام.
واكد خطيب ضرورة خلق ظروف تحقق الردع أمام العدو ، وبالتالي فان الاشراف والرقابة والتنبؤات وسبل الوقاية وكل الجهود التي تقوم بها الاجهزة المعنية لابد ان تصاغ بشكل يمنحها قوة الردع للعدو.
واشار وزير الأمن الى أن نشاط المسؤولين وفعاليات رئيس الجمهورية في الزيارات الداخلية والخارجية في تعزيز العلاقات الدولية والقرارات الداخلية ، كل ذلك يساعد في تثبيت الأمن والاستقرار.
كما اوضح ان السياسة الخارجية للحكومة تشكل احدى ركائز الأمن في البلاد، معتبرا ان تنشيط السياسة الخارجية تحول دون استغلال الاعداء للعلاقات مع دول الجوار ، كما تساهم في انعاش الجانب الاقتصادي.
انتهى** 2344
تعليقك