وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تقترفه اسرائيل، قوة الاحتلال، من إرهاب منظم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، وداعية، في الوقت نفسه، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما أعربت المملكة العربية السعودية، عن رفضها التام واستنكارها لاعتداءات مستوطني الاحتلال الإسرائيلي في عددٍ من القرى الفلسطينية في الضفة، وما أسفر عنها من وقوع ضحايا أبرياء ومصابين.
وعبّرت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة القاطع لأعمال الترويع والترهيب للمدنيين الفلسطينيين، وتجدد دعمها الثابت لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وطالبت مصر ايضا بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين، في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب سلطات الاحتلال.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي، رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، مبينة أنها سبق وأن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب "إسرائيل"، وآخره اقتحام قرية "ترمسعيا" ومدينة جنين منذ يومين وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات فى حلقات عنف متتالية.
وكان مستوطنون شنوا أمس والليلة الماضية سلسلة هجمات على عدد من القرى والبلدات في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، وأسفرت عن استشهاد شاب، وإحراق عشرات المنازل والمركبات، وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين.
انتهى** 2344
تعليقك