وقال سفير إيران لدى الإمارات في تصريح خاص لمراسل وكالة ارنا عن الزيارة الأخیرة لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إلى الإمارات: إن العلاقات بين البلدین تشهد زخما بعد فترة من الركود النسبي من خلال تبادل السفراء، ونشهد كل يوم حركات وتطورات جديدة من أجل تعزيز هذه العلاقات.
وتابع: أن البلدین عازمان على توثيق العلاقات بينهما في ظل التطورات الإقليمية والعالمية.
وأضاف رضا عامري، الذي بدأ مؤخرًا مهمته في هذا البلد: "في الوقت القصير الذي توليت فيه مسؤولية السفارة، شاهدت عن كثب وجود مثل هذه الإرادة، و من هذا المنطلق نتطلع إلی مستقبل مشرق للغاية ومفعم بالأمل "
وأكد: لا شك أن هناك بعض المشاكل المتعلقة بالقضايا التنفيذية،و إن شاء الله سنحل القضايا بالمشاورات التي سنجريها وبحسن نية الأطراف.
وردا على سؤال عن إنجازات زيارة وزير الخارجية لدولة الإمارات قال: إن الزيارة الرسمية لأمير عبد اللهيان إلى هذا البلد أتت نتيجة اهتمام حكومة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة بتطوير العلاقات مع دول الجوار ومنها الإمارات وأجریت الزیارة في إطار الجولة المکوکیة إلى أربع دول مهمة في المنطقة وحظيت الإمارات،كإحدى الدول المؤثرة في المنطقة، باهتمام خاص لتعزيز العلاقات.
وقال إن أمیر عبداللهیان أجرى اجتماعات مفيدة للغاية مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، و وزير الخارجية هذه البلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وتم التأكيد على رغبة قادة البلدين في دفع العلاقات إلى الأمام خلال هذه اللقاءات كما تم التأكيد على استعداد بلادنا للتعزیز المطلق للعلاقات مع هذه البلد في جميع المجالات، وذلك من خلال إجراء المشارورات في القضايا الإقليمية والدولية المهمة.
وتابع: تم الاتفاق على تفعيل بعض العمليات ومنها اللجنة الاقتصادية المشتركة التي نأمل تنفيذها في القريب العاجل.
وعن آفاق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين قال: إنني أتطلع إلی المستقبل واعد للغاية في اطار مصالح البلدين نظرا إلی جهود الجانبين في تطوير العلاقات ونحن نحتاج إلى تنسيق وتخطيط دقيق، من أجل تحقيق تعاون مثمر وفعال، ولدينا مهام كبيرة أمامنا، والتي ستتحقق بإذن وعون الله التعالی وجدية وجهود الطرفين.
وفي الختام قال: نحن نبشر بأن نهج تعزيز العلاقات مع الجيران سيكون له آثار إيجابية في أقرب وقت ممكن على الساحة الداخلية والشعب الإيراني سيلمس قريبًا نتيجة هذه العلاقات كما لها أثار علی الساحة الإقلیمیة والدولية. ومن الواضح أن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتفعيل القطاع الخاص في البلدين سيكون ذا أهمية خاصة.
انتهی**3280
تعليقك