تقرير عبري يرصد تصاعد جرائم واعتداءات المستوطنين بحق المسيحيين

وذكر التقرير أن المسيحيين في "إسرائيل" يتعرضون لاعتداءات وإهانات، فيما قال رجل دين مسيحي : "إنهم يعتدون علينا جسديا وهو دليل على فوضى عارمة".

وقال التقرير: "المزيد من رجال الدين المسيحيين يتعرضون لاعتداءات وإهانات. والمزيد من الجرائم وتحطيم شواهد القبور بسبب الكراهية للمسيحيين".

وأضاف: "اعتداء وتخريب للكنس – إهانات واعتداءات بالضرب، في ضوء عدم قيام الشرطة بواجبها – وعدم تعاملها مع مثل هذه الاعتداءات".

وأشار التقرير إلى أن حراس مقبرة البروتستانت في البلدة القديمة، شعروا بالمرارة والغصة ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، حينما اقتحم المقبرة يهوديين من الطائفة الحريدية، بعد أن تسلقوا الجدار المحيطة بالمقبرة، وقاموا بتخريب كل ما باستطاعتهم على مدار أكثر من ساعة.

وقال إنه "مشهد يجسد الكراهية، فقد حطموا الصلبان وشواهد القبور، بل إنهم لم يتوقفوا عن توثيق ما فعلوه ليتباهوا به".

واستعرض، مقطع فيديو وصفه بـ"المقزز"، حيث يظهر فيه مجموعة من المستوطنين اليهود يعتدون على رجل دين مسيحي من الكنيسة الأرمنية في البلدة القديمة، وبدون أي مبرر، إذ حاول رجل الدين الدفاع عن نفسه، إلا أن الحادثة انتهت باعتقال رجل الدين المسيحي – أما المعتدون فلم يعاقبوا.

كما تضمن التقرير مشاهد لقيام مستوطنين بالتبول عند أماكن مقدسة للمسيحيين، لكن "رغم أن الاعتداءات موثقة إلا أن سلطات الاحتلال لم توجه لوائح اتهام لمن يقوم بالاعتداءات والإهانات".

واستمر التقرير في استعراض اعتداءات المستوطنين بحق المسيحيين، ولم يستثن من ذلك جنود جيش الاحتلال، حيث قام جنود تابعين للهندسة القتالية بالضحك والبصق على المسيحيين، موضحا أن "هذه الظاهرة تغلغلت في صفوف جنود الجيش".

انتهى1049