واوضحت "كامل"، بانها تسلمت رسالة من احد اعضاء زمرة المنافقين الارهابية للحضور في موتمرهم السنوي في ألبانيا، والذي عرض عليها سداد تكلفة السفر والإقامة، ودفع 20 ألف دولار لقاء التحدث في الاجتماع.
وبحسب هذه الناشطة الفلسطينية، "فقد ادعى العضو في زمرة خلق انه من داعمي حرکة فتح والقضية الفلسطينة؛ وان النظام الإيراني لا يسعى سوى لترويج الإرهاب في المنطقة".
وتابعت سهى، "لقد بحثت و وجدت أن منظمتهم لم تتخذ أي موقف ضد إسرائيل طوال السنوات الماضية، وقد اندهشت كيف يدعون تضامنهم مع فلسطين".
واكملت هذه الناشطة الفلسطينية، "لقد سمعت في الأخبار أن شرطة مكافحة الإرهاب الألبانية هاجمت مقرهم (زمرة المنافقين)! وكنت سعيدة لأنني لم أقبل دعوتهم".
وكانت وزارة الداخلية الألبانية، قد اعلنت في 21 حزيران / يونيو الحالي، عن مداهمة قوات الشرطة مقر زمرة المنافقين الارهابية في هذا البلد؛ مؤكدة على ان هذه العملية تمت وفقا للقوانين وقرار المحكمة العليا لمكافحة الإرهاب في البانيا.
وأوضحت وزارة الداخلية الألبانية في بيان، أنه "نظرا للاتفاقية المبرمة بيننا وبين المنظمة (زمرة المنافقين) عام 2014 ، فقد سمح لأعضاء هذه المنظمة دخول البانيا كلاجئين وذلك لأسباب إنسانية فقط، لكنهم انتهكوا هذه الاتفاقية من خلال القيام بأنشطة إرهابية وسيبرانية".
من جانب اخر، ذكر بيان لزمرة المنافقين الارهابية ان احد عناصرها قتل اثناء محاولة التصدي لرجال الشرطة الالبانية واصيب العشرات؛ والارهابي القتيل يدعى "عبدالوهاب فرجي نجاد" كان قد مارس التعذيب وانفذ اغتيالات بحق ثلاثة من منتسبي حرس الثورة الاسلامية بطهران عام 1981.
وجاءت الاشتباكات بين قوات الشرطة الالبانية مع عناصر زمرة المنافقين الارهابية في معسكر اشرف 3، بعد ساعات من إعلان الشرطة الفرنسية منع تنظيم اجتماع "خلق" السنوي في باريس.
انتهى ** ح ع
تعليقك