٢٨‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ٦:٥٠ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85154729
T T
٠ Persons

سمات

وزير الامن الايراني يثمن موقف البانيا السيادي

٢٨‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ٦:٥٠ م
رمز الخبر: 85154729
وزير الامن الايراني يثمن موقف البانيا السيادي

طهران / 28 حزيران / يونيو / ارنا – اعرب وزير الامن الايراني "حجة الاسلام اسماعيل خطيب" عن تقديره للموقف السيادي الذي ابدته الحكومة الالبانية وسائر الدول الاوروبية (قبال زمرة المنافقين الارهابية)، محذرا في الوقت نفسه جميع البلدان التي تضمر السوء ضد ايران وساهمت في اعمال الشغب داخل البلاد، وقال : ان الجمهورية الاسلامية لن تساوم على امنها اطلاقا.

جاء ذلك في تصريح لوزير الامن خلال مراسم تكريم السلطة القضائية في ايران، واحياء ذكرى تفجير مقر الحزب الجمهوري على ايدي عناصر زمرة المنافقين الارهابية عام  1981،  والذي ادى الى استشهاد "اية الله السيد محمد بهشتي" و72 من رفاقه.

ولفت "حجة الاسلام خطيب" الى، ان العدو لجأ اليوم لمخطط "مسخ هوية نظام الجمهورية الاسلامية" في ايران، وذلك بعد هزيمته النكراء في توظيف اعمال الشغب والاضطرابات داخل البلاد، بفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة ويقظة الشعب الايراني والمسؤولين.

كما اشار الى مخطط بث الفرقة والخلافات ونشر الكراهية والوقيعة داخل المجتمع الايراني، الذي يسعى وراءه الاعداء اليوم؛ قائلا : ان المسؤولين في جمهورية ايران الاسلامية وضعوا نصب اعمالهم وقراراتهم احباط هذه المؤامرات.

ولفت وزير الامن الايراني في هذا السياق الى، انه تم منذ بدء العام الجاري (الايراني في 21 اذار / مارس 2023) القبض على عشرات الخلايا والفئات التي خططت لزعزعة الاستقرار والامن داخل البلاد؛ مبينا ان غالبية هؤلاء الارهابيين تنتمي الى اجهزة استخبارات اجنبية.

واضاف : بفضل الباري تعالى، وفي ضوء تماسك وتظافر الجهود بين القوات المسلحة والاجهزة الاستخباراتية لجمهورية ايران الاسلامية اليوم، نعلن بان اي عنصر او خلية ارهابية تضمر النفوذ الى داخل الاراضي الايرانية سيتم القبض عليها بواسطة احدى الجهات الاستخباراتية في البلاد حتما.

وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، نوه حجة الاسلام خطيب بسياسة تعزيز العلاقات مع دول الجوار التي تؤكد على انتهاجها الحكومة الايرانية برئاسة "اية الله رئيسي"، قائلا : ان هذا النهج ادى الى كسر الطوق الذي كان قد زعم الصهاينة فرضه على ايران الاسلامية وعزلها عن العالم.

وتابع وزير الامن : بفضل سياسة حسن الجوار الايرانية، نشاهد اليوم هروب العناصر المناوئة للقورة وعملاء الكيان الصهيوني من اقليم كردستان العراق ونقل معاقلهم الى دول اخرى.

واكمل حجة الاسلام خطيب : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مصمّمة على حماية امنها حيثما اقتضت الضرورة، وفي الصعيد المحلي اول خارج حدودها الوطنية ايضا.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .