وفي كلمة ألقاها بالذكرى السادسة والثلاثين لشهداء القصف الكيمیاوي ضد مدينة سردشت في عام 1987، قال "قاضي زاده هاشمي" : ان القنابل الكيمیاوية التي استخدمها نظام البعث العراقي ضد الشعب الإيراني على مدينة سردشت زودتها دول غربية لهذا النظام.
و وصف رئيس مؤسسة الشهداء، هذا القصف الاجرامي بأنه وسمة عار على جبين الغرب والاستکبار العالمي.
وأضاف : حتى بعد 36 عامًا، لا تزال آثار تلك القنابل على الأشخاص والمصابين في سردشت باقية.
وتابع : في ذلك الوقت، لم تحتج الدول الغربية على استخدام نظام البعث العراقي للأسلحة الكيمیاوية، غير انها تواجه خلال السنوات الأخيرة الشكاوي التي رفعها بعض ضحايا هذا القصف الى المؤسسات الدولية.
وعلى صعيد اخر، أشار مساعد رئيس الجمهورية إلى سياسات الانظمة الغربية الانتقائية حيال الاضطرابات التي حدثت العام الماضي في إيران، قائلا : في حين أن الاستکبار العالمي ارتكب جريمة كيماوية بحق اهالي سردشت، يدعي اليوم صون حقوق الإنسان وتعاطفه مع "الأكراد" خلال اعمال الشغب الاخيرة.
انتهی**2054/ ح ع **
تعليقك