وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر الأحد، لم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث كبرى، وقال وزير الداخلية "جيرالد دارمانان" عبر تويتر ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن.
وكانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.
من جهة أخرى، قال عمدة إحدى بلدات جنوب العاصمة باريس"فينسينت جانبرون"، الأحد، إن مثيري الشغب صدموا سيارة بمنزله قبل إشعال النار. وقال "أصيبت زوجتي وأحد أولادي بجروح".
وقضى نائل وهو من أصول جزائرية برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس. ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.
وشارك المئات في مراسم التشييع أمس السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية، علما بأن العائلة طلبت عدم حضور الصحافيين لتغطية مراسم الوداع.
وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر في هدوء شديد، في خشوع وبدون تجاوزات، بحسب ما أفاد شاهد عيان وكالة "فرانس برس"، مضيفا أن عددا كبيرا جدا من الشباب كانوا حاضرين في المقبرة.
انتهى**3269
تعليقك