ولفت "أبو شاهين" خلال تصريحات صحفية اليوم الاحد الى، أن "العدوان الصهيوني على الأراضي السورية يأتي ضمن محاولات الهروب من الأزمات التي تعصف بالجبهة الداخلية في الكيان، إلى جانب حالة التصدع التي ألحقتها المقاومة في قوة الردع التي فقدها جيش الاحتلال خلال المعارك الأخيرة".
واضاف، أن "المساعي الصهيونية لتغيير قواعد الإشتباك عبر القصف المتكرر على سوريا ستبقى حسابات صهيونية خاطئة، يدفع الاحتلال ثمنها في أي وقت"؛ مؤكدا بان "محور المقاومة ومعه سوريا حقق تغييراً كبيراً ومفصلياً في معادلات المنطقة والإقليم خلال السنوات الماضية"، ومشدداً على، أن "المنطقة برمتها لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بزوال الكيان المُغتصب عن الأراضي المحتلة".
ونوه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الى "ضرورة تحشيد الطاقات والإمكانيات لتشكيل جبهة واسعة تدعم المقاومة، وتتصدى لأي عدوان صهيوني يستهدف أي بقعه عربية وإسلامية".
وشن جيش الإحتلال غارات جوية -في وقت متأخر من مساء أمس السبت- على مواقع في ريف حمص وسط سوريا؛ واستهدف القصف أيضا بطارية للدفاع الجوي السوري أُطلق منها صاروخ باتجاه إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصدر عسكري قوله، أن "الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ معادية وسط البلاد، وأسقطت معظمها".
وأضاف المصدر العسكري السوري، أن "القصف الجوي الإسرائيلي وقع بعيد منتصف الليل، من اتجاه شمال شرق العاصمة اللبنانية؛ مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة حمص، ومؤكدا أن الأضرار كانت مادية فقط.
من جهته، ذكر جيش الاحتلال الصهيوني، أن "صاروخا مضادا للطائرات أُطلق من الأراضي السورية تجاه إسرائيل وانفجر في أجوائها".
انتهى ** ح ع
تعليقك