وبدأ الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية برئاسة جمهورية مصر العربية "رئيس الدورة"، بناء على طلب دولة فلسطين، وبالتنسيق مع الأشقاء بمصر والأردن وتأييد الدول العربية، لبحث الحراك العربي لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة جنين، ومخيمها، وضرورة وقفه فورا، ومساءلة مرتكبيه، وضرورة ترجمة التضامن العربي إلى أعمال ملموسة، تهدف لضمان حماية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الطارئ: مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، والمستشار أول تامر الطيب، والمستشار أول رزق الزعانين، والمستشار جمانة الغول، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
ويعقد الاجتماع غير العادي لمندوبي الدول الأعضاء بالجامعة العربية بمقر الأمانة العامة في القاهرة، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون القانونية السفير محمد ولد أكيك، لبحث التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي الغاشم والهمجي المستمر لليوم الثاني على التوالي والمتصاعد على الشعب الفلسطيني خاصة في مخيم جنين ومناطق أخرى في الضفة الغربية والذي راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى.
وسيناقش المجلس أيضًا الخطوات العربية الواجب اتخاذها تجاه هذا العدوان، وخطورة ما قام به جيش الاحتلال بإجبار سكان المخيم على ترك منازلهم ليلا، والتي تضاف إلى جرائمه في تهجيرهم قسريا من أراضيهم التي اقتلعوا منها عام 1948، وما ارتكب بحقهم عام 2002، وما يجري اليوم بحقهم.
ومن المقرر أن يخرج الاجتماع الطارئ بقرار يبلور الحراك العربي لوقف العدوان، وإجبار إسرائيل على الانسحاب الفوري من جنين ومخيمها، ووقف إجراءاتها الأحادية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أمس الاثنين، مخيم جنين للاجئين بأكثر من 1000 جندي إسرائيلي، مدعومين بالطائرات الحربية والمسيّرة وقامت بقصفه بالذخيرة الحية، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة 100 آخرين بينهم 20 في حالة الخطر، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل والبنى التحتية المدنية وقطع الكهرباء والماء عن المخيم
انتهی**1426
تعليقك