وفي لقائه مع نائب مستشار الأمن القومي الهندي ومساعد الشؤون الدولية لرئيس وزراء الهند " فيكرام ميسري" ، أكد وزير الخارجية "حسين امير عبد اللهيان" على دعم الهند للعضوية الكاملة للجمهورية الإسلامية الايرانية في منظمة شنغهاي للتعاون والرغبة في الاستفادة من قدرة هذه المنظمة في تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي.
ووصف امير عبد اللهيان المشروع الاستراتيجي لميناء جابهار بالمهم مشيرا إلى التاريخ الثري والمميز للتعاون الثنائي الودي الايراني-الهندي ، مصرحا بأن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تشترط قيودا على توسيع العلاقات مع الهند.
واستطرد امير عبد اللهيان معربا عن امله في أن يشهد فصل جديد من التعاون في النهوض بمشروع ميناء جابهار والممر بين الشمال والجنوب.
كما أعرب وزير الخارجية عن تقديره وامتنانه لعقد اجتماع شنغهاي الناجح برئاسة رئيس وزراء الهند داعيا الى عقد اجتماعات ومشاورات مستمرة للقادة في دفع التعاون الثنائي قدما.
وبدوره هنأ نائب مستشار الأمن القومي الهندي ومساعد الشؤون الدولية لرئيس وزراء الهند " فيكرام ميسري" في هذا اللقاء الجمهورية الإسلامية الايرانية على عضويتها في منظمة شنغهاي للتعاون مقيّما انضمامها الى هذه المنظمة معتبرا اياها فرصة جديدة لتوسيع التعاون بين البلدين.
وفي إشارة إلى مفاوضاته الإيجابية مع نظيريه الإيراني والروسي بشأن مشروع الممر بين الشمال والجنوب اعتبر أن قضايا البنية التحتية والإدارة القائمة سيتم حلها في المفاوضات الثلاثية وأعرب عن أمله في أن يستمر التعاون بينهما ويتوسع أكثر.
انتهى **ر.م
تعليقك