وقد عزت هذه الصحيفة البريطانية رفض الحكومة البريطانية تصنيف الحرس الثوري الاسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية الى انه سيؤدي إلى انتقادات سياسية في هذا البلد.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية ايضا فقد دعا حزب العمل البريطاني مستشهدا بقانون الإرهاب لعام 2000 الى إدراج الحرس الثوري الاسلامي الإيراني الى مجموعة المنظمات الارهابية في بريطانيا.
وجاء في هذا التقرير ايضا انه في نيسان / أبريل طالب 125 نائبا بريطانيا من بينهم أكثر من 90 من المحافظين بتصنيف الحرس الثوري الإسلامي الايراني كمنظمة إرهابية على شكل رسالة موجهة من قبل مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية -الإسرائيلية والتي جاء فيها بأنه على الحكومة أن تتابع قراراتها السابقة لتحديد حماس وحزب الله كمجموعات إرهابية لأن الحرس الثوري الاسلامي الإيراني هو المورد الرئيسي والمدرب لهذه الجماعات الخطرة.
وقد ظهر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مجلس العموم البريطاني اليوم الخميس 6 تموز/يوليو وأعلن فرض عقوبات جديدة على إيران وذلك قبل ساعات من الاجتماع الدوري لمجلس الأمن الدولي بشأن القرار 2231 .
وتابع كليفرلي معلنا بأن بريطانيا أضافت ثلاثة عشر فردا ومؤسسة إيرانية بما في ذلك المجلس الأعلى للثورة الثقافية ، إلى قائمة عقوبات هذا البلد.
كما أعلن عن حزمة العقوبات الجديدة ضد إيران وادعى بأنها أول حزمة عقوبات مستقلة جغرافيا بالكامل وأضعتها بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وزعم كليفرلي بأن بريطانيا لا تبحث عن تصعيد التوترات مع إيران الا ان هدفها هو منع الأعمال العدائية من قبل إيران على الأراضي البريطانية وأراضي شركائنا وحلفائنا معربا عن أمله في تحسن العلاقات بين البلدين في المستقبل.
يشار الى ان مناقشة إضافة الحرس الثوري الإسلامي الايراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية البريطانية اصبح موضوع الإعلام البريطاني في ذروة أعمال الشغب التي حصلت الخريف الماضي في ايران.
انتهى**ر.م
تعليقك