تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران وليبيا يمثل خطوة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين

طهران/ 10 تموز/یولیو/ارنا- في ظل تحسن العلاقات السياسية والدبلوماسية بين طهران وطرابلس، دعا السفير الليبي الجديد إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال تقديم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية.

و قدم "علي جمعة حسن فضیل" السفير الجديد للحكومة الليبية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس الاحد، أوراق اعتماده إلى رئيس بلادنا آية الله السيد إبراهيم رئيسي لتشهد العلاقات بين البلدين زخما جديدا بعد سنوات من الركود.

ومنذ عام 2011 وسقوط الحكومة القائمة في هذا البلد، تورطت ليبيا في مشاكل مثل الحرب الأهلية والفشل في إنشاء حكومة موحدة وشاملة وتعاني ايضا من التدخل الأجنبي وخاصة الناتو لذلك، في السنوات الأخيرة، انخفض مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية لهذا البلد مع العديد من دول العالم.

وعلى الرغم من سنوات من عدم الاستقرار في طرابلس، حافظت العديد من الدول على علاقاتها الاقتصادية مع ليبيا ولم تحرم نفسها من فوائد تطوير التعاون الاقتصادي معها.بالطبع، اختلف هذا الأمر بالنسبة لإيران، حيث في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تقليص العلاقات الدبلوماسية إلى المستوى الدبلوماسي، تراجع ايضا حجم صادرات إيران إلى ليبيا كبيرا الى درجة لم تكن هناك صادرات من ايران اليها.

الآن وفي ظل تحسن العلاقات السياسية والدبلوماسية بين طهران وطرابلس مرة أخرى، دعا السفير الليبي الجديد إلى "تعزيز جاد للتعاون التجاري والاقتصادي" بين البلدين عند تقديم أوراق اعتماده.

وكان "علي جمعة حسن فاضل" قد قال إن الشعب الليبي كان دائما يدعم الثورة الإسلامية للشعب الإيراني وأن الرأي العام في هذا البلد ينظر بإيران كواحد من الداعمين الحقيقيين لحركة المقاومة وقال مخاطباً آية الله رئيسي: "الناس في ليبيا ممتنون لجهودكم في تعزيز العلاقات الإقليمية".

من جانبه تحدث الرئيس الإيراني وهو يعرب عن أمله في تحقيق الاستقرار والسلام الكاملين في هذا البلد، عن "توسيع التفاعلات بوتيرة أسرع" حتى تدخل العلاقات بين إيران وهذا البلد الأفريقي مرحلة جديدة.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .