١١‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ١:٢٢ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85166009
T T
٠ Persons

سمات

ما هي الطاقات التي تنشطها جولة رئيسي الافريقية؟

١١‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ١:٢٢ ص
رمز الخبر: 85166009
ما هي الطاقات التي تنشطها جولة رئيسي الافريقية؟

طهران / 11 تموز/ يوليو/ارنا- اعتبر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الأوغندية أسواق الدول الأفريقية والقدرة التكنولوجية الإيرانية العالية في البنية التحتية والصناعات والمناجم والزراعة بأنها نقاط محورية في زيارة رئيس الجمهورية لأفريقيا.

وسيقوم الرئيس الإيراني آية الله سيد إبراهيم رئيسي بجولة تستغرق 3 أيام إلى كينيا وأوغندا وزيمبابوي في شرق إفريقيا صباح اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الأوغندية عادل نجف زادة، الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية في هذه الجولة ، في حديث مع مراسل "إرنا"، في إشارة إلى الدبلوماسية الإقليمية والدولية الجيدة للحكومة الـ13 في إقامة علاقات قوية مع دول العالم : نعتقد أن هذه الزيارات يمكن أن تؤدي إلى إقامة اتصال بين الشعب الإيراني والشعوب الاخرى على أساس معرفة الطاقات المتبادلة.

وأضاف: أن دول هذه القارة مستعدة لاستقبال الاستثمارات من سائر الدول بما في ذلك في مجال زيادة إنتاج النفط وتصديره.

واعتبر هذا العضو في البرلمان، الزراعة والتعدين خارج الحدود الإقليمية كقطاعات أخرى يمكن لإيران أن تستثمرها في البلدان الأفريقية واضاف: بالنظر إلى وصول إيران إلى التقنيات الحديثة في مختلف الصناعات ، فانها قادرة على نقل التكنولوجيا بنجاح إلى البلدان الأفريقية.

وتابع : ان وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه البلدان يمكن أن يساعد في تنميتها الاقتصادية والعلمية.

وأكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الأوغندية: يمكن لإيران أن تعمل على توفير سلاسل القيمة في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين ، فضلاً عن توفير الأمن الغذائي لإيران ونقل التقنيات الزراعية الحديثة إلى إفريقيا ، وفتح آفاق جديدة لتطوير علاقات إيران مع الدول الأفريقية.

وإشار إلى طاقات إيران في مجال الخدمات الفنية والهندسية ووجهة نظر الحكومة الثالثة عشرة الخاصة بتصديرها قال نجف زاده: إن إيران لديها تجارب ناجحة في مجال مد الطرق ، وبناء السدود ، وانشاء المطارات والأرصفة البحرية، وبناء المساكن وغيرها من البنى التحتية التي يمكن أن توفر هذه الخبرات للسوق الأفريقية النامية.

وقال: ان الجامعات الإيرانية لديها معرفة واسعة في مختلف المجالات العلمية ، وبالتالي من الممكن نقل المعرفة الحالية لدى المراكز العلمية والبحثية في البلاد إلى الجامعات الأفريقية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .