١١‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ١٠:٢٠ ص
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85166209
T T
٠ Persons

سمات

طهران والقاهره قطعتا شوطا كبيرا في تقريب وجهات النظر

١١‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ١٠:٢٠ ص
رمز الخبر: 85166209
طهران والقاهره قطعتا شوطا كبيرا في تقريب وجهات النظر

طهران/ 11 تموز/یولیو/ارنا-اشار دبلوماسي مصري الى المحادثات الاخيرة التي جرت بين الجانبين المصري والايراني وقال ان الجانبين قطعا شوطاً كبيراً بشأن تقريب وجهات النظر الخاصة ببعض الملفات الإقليمية.

وكشف دبلوماسي مصري عن "محادثات مصرية إيرانية، جرت خلال الأيام الماضية، تم خلالها التوافق على الذهاب إلى سلسلة لقاءات استكشافية بشأن الملفات التي تشغل صانعي القرار في البلدين، وذلك على غرار اللقاءات الاستكشافية التي جرت بين المسؤولين في مصر وتركيا".

وأوضح الدبلوماسي المصري، الذي تحدث لـ"العربي الجديد" شريطة عدم ذكر اسمه، أن "هناك لجنة مشتركة من الجانبين في الوقت الراهن، تتولى ترتيب وتنسيق الخطوات المتعلقة بمسار استعادة العلاقات بين البلدين وتحديد الملفات والقضايا التي تحتاج إلى إزالة الخلافات بشأنها، في ظل رغبة من الجانبين بتطوير تلك العلاقات وذلك في إطار التغيرات التي تشهدها المنطقة أخيراً".
من جانبه قال دبلوماسي مصري آخر، إنّ "ما يجعل الحركة بطيئة من الجانب المصري حتى الآن بشأن مسار عودة العلاقات بين البلدين، هو تباين الرؤى داخل الدوائر الأمنية" لافتاً إلى أنه "على المستوى الدبلوماسي، فإنّ الخارجية أبلغت قيادة الدولة، استعدادها لبدء المحادثات الرسمية في أقرب وقت ممكن".

وأشار الدبلوماسي نفسه إلى أنّ الجانبين المصري والإيراني "قطعا خلال محادثات متعددة جرت بوساطة عراقية وعمانية، شوطاً كبيراً بشأن تقريب وجهات النظر الخاصة ببعض الملفات الإقليمية". ولفت إلى أن "أبرز الملفات التي شهدت تقارباً بين الجانبين خلال الفترة الماضية، ملف الأوضاع في قطاع غزة، والعلاقة بين طهران وفصائل المقاومة الفلسطينية، وایضا ملف محددات الأمن القومي المصري".

وقال إنّ "هناك اتفاقاً مبدئياً واضحاً بين الجانبين على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما".

كما لفت إلى أن هناك "محادثات جديدة بين مسؤولين أمنيين في البلدين، جرت عقب زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للقاهرة منتصف يونيو/حزيران الماضي، من دون أن يوضح طبيعة تلك المحادثات وما إذا كانت جاءت عبر لقاءات بين الجانبين أم مجرد اتصالات".

المصدر: العربي الجدید

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .