و قال "مجيد صفار"في مقابلة مع ارنا، حول أهداف زيارة الرئيس آية الله إبراهيم رئيسي إلى الدول الإفريقية الثلاث، كينيا وأوغندا و زيمبابوي: الظروف المناخية في أوغندا والاراضي الخصبة للغاية و الموارد المائية الواسعة في المنطقة والبحيرات الكبيرة في شرق إفريقيا وبالقرب من بحيرة فيكتوريا، التي تعد واحدة من أكبر أربع بحيرات مغلقة في العالم،قد وفرت طاقات جيدة لتنمية التعاون الزراعي.
وأضاف: أوغندا لديها العديد من الاحتياطيات والموارد الطبيعية والمعدنية التي تحتاجها إيران ويمكننا تلبية احتياجاتنا من خلال التعاون في مجال المناجم مع هذا البلد وترغب أوغندا في استثمار بلادنا في هذه القطاعات وتطوير التعاون مع إيران.
وتابع صفار: و من جهة أخرى إن السكان المسلمين في أوغندا وعضوية البلاد في منظمة التعاون الإسلامي وفرا ظروفًا جيدة لـ التعاون الثقافي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و صرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اوغندا: "ستتولى أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز اعتبارًا من بداية عام 2024" ويمكننا أن نأخذ في الاعتبار السياسات المستقلة التي يتبناها هذا البلد على الصعيدين الإقليمي والدولي على المستوى الدولي في إطار قدرات الحركة وتطوير تعاوننا مع أوغندا.
وذكر أن رئيس أوغندا و الحكومة الأوغندية وتبنيا سياسات مستقلة ووقفا دائما ضد الدول الغربية أو أي طرف يريد ممارسة الضغط السياسي على أوغندا وقال: أكدت أوغندا لمختلف البلدان وخاصة الدول الغربية ، أنها مستعدة للتعاون ويتم تطوير العلاقات معهم على أساس المصالح والاحتياجات المشتركة وقد أعلن هذا البلد صراحة للغربيين عدم التدخل في تنظيم علاقات أوغندا مع الدول الأخرى.
و قال صفار: من الناحية الاقتصادية، هناك مجالات جيدة للتعاون بين إيران وأوغندا ويمكننا توفير جزء كبير من "مرافق الثروة الحيوانية التي نحتاجها داخل البلاد" من أوغندا وبسبب نقص المياه في بلادنا، يمكننا توفير استهلاك المياه لسد احتياجاتنا في مجال المنتجات الزراعية التي تمثل جزء كبيرا من استهلاك المياه من هذا البلد الأفريقي.
وتابع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لدينا أيضًا قدرات جيدة في مجال "الخدمات الهندسية والتكنولوجيات الجديدة والتقنيات القائمة على المعرفة" يمكننا توفير هذه القدرات للمجتمعات العلمية والأكاديمية والتجارية في أوغندا وهو موضع ترحيب كبير من قبل كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية.
وقال صفار: إن بعض الإحصائيات لعام 2021 تشير إلى أن "قيمة التبادل التجاري بين إيران وأوغندا بلغت 2.2 مليون دولار" ، منها 1.6 مليون دولار صادرات إيران إلى أوغندا و 600 ألف دولار كانت صادرات أوغندا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واضاف السفير الإيراني: هناك طاقات كبيرة للتبادل التجاري والتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأوغندا وهي أكثر بكثير من الإحصاءات والأرقام الحالية.
وتابع: يمكن لأوغندا أن تزود بلادنا بجزء كبير من احتياجاتها، كما توفر إيران جزءًا كبيرًا من احتياجات أوغندا، خاصة في مجال المنتجات البتروكيماوية والمنتجات النفطية والطاقة في هذا البلد.
وأوضح صفار: لدينا علاقات جيدة مع أوغندا حتى الآن و "زيارة آية الله إبراهيم رئيسي إلى أوغندا" ستؤدي إلى تحديد المزيد من القدرات والتعاون بين الجانبين ويمكن أن نشهد في السنوات القادمة توسع العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال السفير الإيراني: خلال زيارة رئيس بلادنا إلى أوغندا ، سيتم توقيع بعض "وثائق واتفاقيات التعاون بين الجانبين والتي قد تكون من 4 إلى 6 وثائق تعاون.
وأشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اوغندا: نأمل أن تتحقق هذه القدرات والإمكانيات وأن يتم تفعيل مجال المزيد من التعاون التجاري بين الجانبين.
انتهی**1426
تعليقك