وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ متظاهرين يقطعون طريق "أيالون" في "تل أبيب"، متوجهين نحو منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في القدس.
وقال الإعلام الإسرائيلي أنّ المتظاهرين ضد التعديلات القضائية التي تسعى حكومة نتنياهو إلى إقرارها "يستعدون لليلة طويلة من الاحتجاجات".
وتحدث الإعلام الإسرائيلي أيضاً عن اعتقال 37 مستوطناً حتى الآن في التظاهرات ضد التعديلات القضائية، بينهم 6 حاولوا إعاقة القطار في محطة "تل أبيب".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ حركة القطارات، في ظل ازدحام المحطات، قد توقفت وذلك في أعقاب عطل في نظام الكمبيوتر.
وتمنع شرطة الاحتلال الإسرائيلية المحتجين من الدخول إلى محطة القطار، فيما تسمح لحاملي البطاقات فقط بالدخول وهدّد القائد العام للشرطة باعتقال من يقترب من السكة الحديدية، مضيفاً: "الأمر يتعلّق بخطر على الحياة".
وشهدت "كابلان" في "تل أبيب" والقدس المحتلة تظاهرات احتجاجاً على التعديلات القضائية.
وشهد كيان الاحتلال، امس الثلاثاء، إضراباً في النظام الصحي، بينما هدّد رئيس لجنة الصحة في الكنيست، أوريئيل بوسو، بفرض عقوبات على الأطباء الذين سيضربون، وفقاً لما أوردته "القناة الـ12" الإسرائيلية.
في المقابل، دعا وزير "القضاء" الإسرائيلي، ياريف ليفين، إلى الحشد في "تظاهرة المليون" في "تل أبيب" الأحد المقبل، دعماً للتعديلات القضائية، قائلاً: "صوتنا ليس أقل".
وتوجّه ليفين في مقطع فيديو إلى المستوطين بالقول: "يجب علينا إجراء التغيير الكبير في الجهاز القضائي، لذلك أرجوكم تعالوا واجعلوا صوتكم مسموعاً".
وقبل أيام، ذكر قائد سلاح البر سابقاً، اللواء احتياط غاي تسور، أنّ "المشكلة الأكبر التي تواجه إسرائيل هي النسيج الاجتماعي الذي يتفكّك وضمنه الجيش الإسرائيلي".
وكان رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، أكّد أنّ الأزمة الداخلية، التي تمرّ فيها "إسرائيل"، تُعَدّ "من أخطر الأزمات الداخلية وتؤثّر في عدد من القطاعات".
انتهی**1426
تعليقك