٢١‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ١٠:٢٥ ص
رمز الخبر: 85176138
T T
٠ Persons

سمات

تنديد واسع بالاعتداء على القرآن الكريم مجددا في السويد

٢١‏/٠٧‏/٢٠٢٣، ١٠:٢٥ ص
رمز الخبر: 85176138
تنديد واسع بالاعتداء على القرآن الكريم مجددا في السويد

طهران/ 21 تموز/ يوليو/ ارنا- تفاعلت دول ومنظمات إسلامية مع حادثة اعتداء جديد على القرآن الكريم في السويد.

وفي إيران، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير السويدي لدى طهران، أمس الخميس، للاحتجاج بشدة على تدنيس القرآن الكريم.

وفي العراق، وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بسحب القائم بالأعمال في ستوكهولم، ومغادرة السفيرة السويدية العراق. كما علّق رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، ترخيص عمل شركة “أريكسون” السويدية للاتصالات في الأراضي العراقية.

بدوره دعا زعيم التيار الصدري في العراق،السيد مقتدى الصدر، أمس الخميس، دول العالم إلى سن قانون يجرم حرق القرآن ويجعله جريمة إرهابية.

واعتبر الصدر أن حرق القرآن والعلم العراقي في شهر محرم الحرام يجعل القضية أشمل للمذاهب الإسلامية، داعيًا المذاهب جميعها لنصرة الدين والقرآن.

وانتقد زعيم التيار الصدري، الاستنكار الأمريكي لحرق السفارة السويدية في بغداد بالقول: كان الأولى أن تدين حرق القرآن.

وطالب الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله،  الدول العربية والإسلامية بسحب سفرائها من السويد، وطرد سفراء السويد لديها مثلما فعل العراق ردًا على حرق القرآن في ستوكهولم.

كما دعا السيد نصر الله المسلمين للحضور بكثافة إلى المساجد اليوم الجمعة، والاعتصام أمامها وهم يحتضنون القرآن.

من جهته، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بأقوى العبارات التي وصفها عملًا استفزازيًا آخر تمثل في تدنيس نسخة من المصحف الشريف، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

وأعرب عن خيبة أمله العميقة من استمرار السلطات السويدية في إصدار التصاريح، على الرغم من العواقب المروعة لعملية التدنيس الحقيرة.

كما أعلنت الخارجية القطرية أنها استدعت السفير السويدي لتسليمه مذكرة احتجاج على الاعتداء على القرآن.

وأدانت الخارجية التركية بأشد العبارات الاعتداء الدنيء اليوم على كتابنا المقدس القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقالت في بيان:  إن تركيا تندد بشدة بالهجوم الحقير على القرآن أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وتدعو السويد إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع (تكرار) جريمة الكراهية هذه بحق الإسلام.

كما قالت وزارة الخارجية السعودية، إنها استدعت القائم بأعمال السفارة السويدية لدى الرياض، وسلّمته مذكرة احتجاج على حرق وتدنيس القرآن.

وأعرب الأزهر عن إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار حرية التعبير الزائف، بعد مواصلتها منح موافقات لحرق كتاب الله.

وشدد الأزهر على أن السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات.

 من جهته عبّر الناطق الرسمي باسم الرابطة الإسلامية في السويد عن أسفه واستغرابه من تكرار مثل هذه الأعمال البشعة وغير المسؤولة تحت لافتة حرية الرأي والتعبير، سائلا كيف يُسمح لأناس مجرمين ومتطرفين بالاعتداء على مقدسات الآخرين والعمل على نشر الكراهية والحقد والعبث بالسلم المجتمعي وتعريض أمن البلاد ومصالحها للخطر.

وطالب الحكومة السويدية والسلطات المعنية باتخاذ خطوات عملية وسريعة، لوضع حد لهذه المهزلة وهذه الأعمال الإجرامية.

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي مزّق "سلوان موميكا" نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بتنظيم تجمع رضوخًا لقرار قضائي، وهو ما قوبل بموجة تنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

كما منحت السويد أمس الخميس، مجددًا الإذن لـ"سلوان موميكا" بتنظيم تظاهرة صغيرة أمام مبنى سفارة بغداد لدى ستوكهولم، مزّق خلالها نسخة من المصحف.

وتذكر هذه التجاوزات باعتداءات الاحتلال والمستوطنين على القرآن وتدنيسه بعوريف والخليل قبل أسابيع، والتي تأتي ضمن الحرب الدينية.

انتهى**3269
 


 

تعليقك

You are replying to: .