وكتب "محمد كاظم ال صادق"، في تغريدة على تويتر رداً على الإساءة المتكررة للقرآن الكريم: مرة أخرى سقط النقاب عن وجه الغرب الذي يختبئ وراء العنوان الزائف لحرية التعبير ويستخدمه من جانب واحد لخرق معتقدات ما يقرب من ملياري مسلم على هذا الكوكب وتدنيس القرآن الكريم.
وأضاف السفير الايراني في بغداد: هذه المرة في السويد قرب نهاية حضارة وهمية مبنية على الانحطاط والرذيلة.
وأصدرت الشرطة السويدية، یوم الأربعاء 19 تموز/یولیو في عمل استفزازي ، مرة أخرى إذنا بحرق المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم لنفس الشخص الذي سبق أن ارتكب هذا العمل الشنيع.
واقتحم المئات من المحتجين السفارة السويدية وسط بغداد فجر امس الخميس وأشعلوا فيها النيران بتسلق جدران السفارة احتجاجا على قرار الشرطة السويدية إصدار ترخيص بإهانة القرآن الكريم والعلم العراقي.
وفي هذا الصدد حاول "سلون موميكا" تمزيق هذا الكتاب المقدس والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في الساعات الأولى من صباح امس الخميس بالتوقيت المحلي، مرة أخرى وفي حركة هجومية ومعادية للإسلام.
ورداً على هذا الإجراء، عقدت الحكومة العراقية اجتماعا طارئا وأصدرت بيانا رسميا طالبت فيه السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة البلاد واستدعت القائم بالأعمال في السفارة العراقية في ستوكهولم ردا على سماح السلطات السويدية بحرق القرآن والعلم العراقي.
انتهی**1426
تعليقك