دبلوماسي إيراني سابق: الحكومة السويدية مسؤولة بشكل مباشر عن تدنيس القرآن الکریم

طهران/ 21 تموز/ يوليو/ ارنا- قال الدبلوماسي الإيراني السابق والخبير السياسي "محسن باک آیين": إن الحكومة السويدية مسؤولة بشكل مباشر في تدنيس القرآن الکریم ولا يمكنها أن تبرئ نفسها.

وأضاف باك أيين اليوم الجمعة في تصريح : إن انتهاك حرمة القرآن الكريم مرة أخرى في السويد والإذن الذي أعطته شرطة هذا البلد لمن خالفه، يجب أن يُنظر إليه من عدة زوايا.

وتابع: تعتبر الشرطة السويدية أحد أركان حكومة هذا البلد ويجب أن تكون الحكومة السويدية مسؤولة أمام العالم الإسلامي والمسلمين، لأن الشرطة تنفذ أوامر السلطات العليا وتسبب العمل المهين للحكومة السويدية في وحدة المسلمين في العالم، والدول الإسلامية تظهر احتجاجها على الحكومة السويدية.

وصرح: بالطبع ، مجرد تنظيم مسيرات احتجاجية لا يمكن أن يكون ردًا كافيًا على هذا العمل المهين، لكن على الدول الإسلامية وقف كل تعاونها الاقتصادي مع السويد في عمل مشترك والامتناع عن شراء وبيع سلع البلاد أثناء حظرها.

وقال: مراعاة مسألة تقليص العلاقات السياسية للدول الإسلامية مع الحكومة السويدية ، وفي عمل منسق من خلال منظمة التعاون الإسلامي، وعلى الدول الإسلامية طرد السفير السويدي وتقليص علاقاتها مع هذا البلد إلى المستوى المتدني، أو تعليق علاقاتها السياسية مع السويد.

وحول معاقبة الشخص الذي انتهك حرمة القرأن قال باك أيين: يجب مطالبة السويد بمعاقبة هذا الشخص وعدم توفير الأمن له. إذا نسقت دول العالم الإسلامي وتوحدت مع بعضها البعض لتنفيذ خطط مشتركة ضد السويد، فلن تنسحب السويد فقط من استمرار مثل هذا السلوك، ولكن بقية الدول التي تتعرض للتحريض الصهيوني ستعتبر تكلفة انتهاك حرمة القرآن باهظة ولن تدخل في هذه الألعاب الخطيرة.

كما قال الخبير السياسي حول دور الصهاينة في هذا التدنيس المتكرر للكتاب المقدس لمسلمي العالم في السويد:  لقد كان مفهوماً أن الصهاينة العالميين يسعون إلى تحريض الحكومة السويدية على انتهاك القيم الإسلامية ، وهذه المؤامرة خارجة عن هذا البلد، وعلى مسلمي العالم أن ينتبهوا لها ويحددوا الأهداف المريبة لهذا المشروع الخطير وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة.

ولفت إلى أنه يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي كانت رائدة في الدفاع عن الإسلام والقيم الدينية والإسلامية، أن تكون أيضا رائدة في هذا الحادث، وتدعو وزارة الخارجية سفراء الدول الإسلامية في إيران لمناقشة الإجراءات المشتركة والموحدة ضد الدول المخالفة وتطلب منهم اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال حكوماتهم بشأن التعاملات الدبلوماسية والقانونية مع الحكومة السويدية.

واضاف بشكل عام، جعلت الحكومة السويدية نفسها مكروهة من الإسلام ومسلمي العالم الإسلامي بهذا العمل، وهذا وصمة لن تزول قريبًا. يجب أن تستمر احتجاجات الحكومات والدول الإسلامية ضد السويد في أن تصبح درسًا للحكومة في هذا البلد والدول الأخرى التي تريد إهانة القيم الدينية والإسلامية.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .