وقال العميد جلالي في تصريح له مساء الجمعة في مدينة ساوة، بشان انتهاك حرمة القرآن الكريم من قبل أحد المرتدين بدعم من الحكومة السويدية: على كل المسلمين ودعاة الحرية في العالم ادانة هذا العمل المشين.
واعتبر حرق القرآن الكريم بانه لا علاقة له بحرية التعبير ، وقال أن هذا العمل الذي حدث للمرة الثانية بدعم من الحكومة السويدية ومحاباة شرطة هذا البلد ، يعد خيانة وإهانة لمثل ومعتقدات جميع المسلمين ودعاة الحرية في العالم.
وطلب رئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد من الحكومة ووزارة الخارجية الرد بحزم على سلوك السويد هذا وأكد: ان الحد الأدنى من الرد على ذلك من قبل الدول الإسلامية هو طرد سفراء السويد من بلادهم.
كما نصح مرتكب تدنيس القرآن الكريم بان يتعظ من مصير سلمان رشدي ويدرك بان كل من يهين الإسلام وقيمه ويرتكب عملا ينم عن الارتداد سيكون له نفس مصير سلمان رشدي.
وذكر أن التاريخ لن ينسى كيف أن الأوروبيين هم انفسهم الذين يزعمون الحضارة قد زودوا نظام البعث في العراق بالسلاح ومصنع للأسلحة الكيماوية ، وتابع: الدول الغربية التي نظمت الاتفاقيات التي تحظر إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية ، هي أكبر منتجي هذه الأسلحة.
واضاف: ان الخبرة والمعرفة التي تمتلكها بلادنا اليوم في مجال الدفاع ادت الى مستوى عالٍ وممتاز من الردع ، ولا يجرؤ أي من أعدائنا على مواجهة إيران الإسلامية اليوم.
واعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني الاتفاقات الأمنية التي أبرمت من قبل الحكومة بانها نتيجة قوة البلاد في مجال الدفاع وأوضح: كل هذه نتيجة تجارب وبركات الدفاع المقدس (1980-1988) الذي جعل الشهيد حسن طهراني مقدم ، الذي كان مشغل صواريخ خلال الحرب ، عالم صواريخ ومبتكر البنية التحتية الصاروخية الحديثة. أسلحة أصبحت اليوم أداة فعالة واستراتيجية لبلدنا ومحور المقاومة لصد العدو.
وفي معرض استعراضه للحرب الهجينة التي يشنها العدو على الشعب الايراني منذ سبتمبر من العام الماضي ، قال رئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد: في احد طرفي هذه الحرب ، كان هناك الأميركيون وجميع الأوروبيين الذين استخدموا كل قدراتهم الدبلوماسية والاستخباراتية والمالية ضد بلدنا. كما واجه العملاء مثل المنافقين وانصار الملكية والمتخاذلين الداخليين الشعب الايراني، وتشكل أكبر هجوم إعلامي ممكن ضد الشعب.
واضاف: شهدنا في العام الماضي هجمات الكترونية عنيفة مثل هجمات DDOS على البنية التحتية التي تخدم الناس. بعبارة أخرى ، تعرضت كل بنية تحتية تقدم معظم الخدمات للأشخاص المعتمدين على خدماتها لهجمات إلكترونية.
وذكر أنه في هذه الأيام كانت جميع جبهات الكفر والاستكبار واقفة أمامنا ، وقال: لكن ما لم يأخذه العدو في حساباته هم ان الشعب اساسا هم أنصار مدرسة سيد الشهداء (ع).
وذكر العميد جلالي أن الحركة التي بدأت بمسيرة 22 بهمن (11 شباط /فبراير) بضربة حاسمة من الشعب ضد العدو اظهرت تدريجيًا بركاتها وآثارها ، مضيفًا: في اليوم الذي كانت فيه الحكومة الفرنسية تتحالف مع أعداء الشعب الايراني، لم تكن تتصور أنها ستشهد يومًا ما أن أبناء بلادها سيخرجون إلى الشوارع بأداة الشبكات الاجتماعية نفسها وان النار ستطالهم هم انفسهم.
واكد العميد جلالي ، ان الشعب الايراني استطاع الانتصار في حرب معقدة واستراتيجية وتكنولوجية ، واليوم من واجب الشعب تحديد استراتيجيات العدو من أجل إعداد استراتيجيات دفاعية تستند إليها.
وتابع: يجب أن نعلم أننا انتصرنا في هذه المعركة وأن كل تشكيل للعدو تم تدميره. كما رأينا تراجع الأعداء عن مواقعهم المعادية.
واشار رئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد ، إلى أن درس الانتصار في هذه الحرب الهجينة هو أهمية تحديد أسس ومبادئ الثورة الإسلامية وقال: وجدنا أن السبيل الوحيد للنصر هو أننا يجب أن نلاحظ اشارة قائد الثورة حتى نتمكن من خلال نصيحته معرفة الصواب من الخطأ والطريق السوي عن غيره.
انتهى ** 2342
تعليقك