وأعرب "ابراهيم طه" عن عميق الاستياء إزاء تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، التي تمثل تحريضا على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز، منبها إلى عواقبها الخطيرة.
وفي هذا السياق ذكّر الأمين العام للمنظمة الاسلامية، بمضمون البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعها الاستثنائي المنعقد في 02 يوليو 2023، والذي يوضح أن مثل هذه الاستفزازات تتعارض مع روح المادتين (19) و (20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولا يمكن تبريرها تحت ذريعة حرية التعبير أو الرأي.
وأشار إلى، أن "الحق في حرية التعبير والرأي ينطوي على مسؤوليات بموجب القانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي تحريض على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز"؛ كما نوه الى أهمية مضمون القرار بشأن "مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف"، الذي اعتمده مؤخراً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحث ابراهيم طه الحكومة الدنماركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الأفعال الاستفزازية وتجنب تداعياتها.
انتهی** 2054 / ح ع **
تعليقك