وقال "أحمديان" في کلمته خلال اجتماع أمناء مجلس الأمن القومي لدى الدول الأعضاء بمجموعة بريكس، والذی عقد باستضافة جنوب أفریقیا : إن انضمام بلدان مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية وفنزويلا، من شانه ان يرفع حصة بريكس من احتياطيات الطاقة العالمية إلى مستوى مميز.
وعن مواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية فيما يتعلق بالأمن السيبراني، اوضح "أحمديان" بان هجوماً إلكترونياً على شبكة الكهرباء الوطنية أو هجوماً إلكترونياً يستهدف الشبكة المصرفية والسكك الحديدية وشبكة النقل الجوي والبحري وما إلى ذلك، من أمثلة التهديدات على الحياة السيبرانية والمخاطر الأمنية الناتجة عنها اليوم.
و أضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي : انه على الرغم من طبيعة الفضاء السيبراني وقوة التفاعل داخل الشبكة وامكانية التبادل في مختلف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والمصرفية عبر المنصات المتوفرة، لكن هناك تهديدات وهجمات إلكترونية تنبع من داخل الشبكات السيبرانية لدولة ما ضد شبكات سائر الدول، الامر الذي يترك اثارا سلبية على الفضاء السيبراني والامن السيبراي لهذه الدول.
وتابع أحمديان : إن الأمن السيبراني يتمتع بنطاق عالمي وإقليمي دون ان يقتصر على دولة واحدة، وبناء على ذلك يتطلب التعاون والتفاعل بين الدول الرديفة مع بعضها الاخر لأجل حماية أمنها في مجالات أخرى.
وصرح : إن عدم وجود قوانين دولية عادلة في مجال الفضاء السيبراني دفع الحكومة الأمريكية إلى اعتبار الفضاء السيبراني الدولي إقليمياً سيادياً لها وممارسة تأثيرها على حوكمة الدول المختلفة، لا سيما في مجال الأمن القومي، ومن خلال الإدارة العالمية للإنترنت وتطوير منصات الإنترنت (المنصات) مثل Google و Twitter و Instagram وغيرها.
ولفت امين المجلس الاعلى للامن القومي، إلى تجربة ایران عندما كشفت كيف حاول الأمريكيون استخدام هذه المنصات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى بشتى السبل، وما ترتب على ذلك من الفلتان الامني داخل المجتمعات المختلفة.
وأضاف أحمديان : يجب أن يدار الفضاء السيبراني لكل دولة، مثل الفضاء الترددي في ذلك البلد من قبل حكومات حصريا؛ مبينا ان النشاط غير القانوني لمنصات الإنترنت الأمريكية بشكل عام، تسببت في تحديات أمنية على حساب بلدان مختلفة، بما في ذلك إيران.
ومضى الى القولف : انني اتصور بان هناك العديد من الدول الحاضرة في هذا المؤتمر تعرضت لذات التجارب أيضاً.
انتهی** 2054 / ح ع **
تعليقك