وفي مراسم احياء ذكرى التضحية والمقاومة لمدينة أراك اليوم الاربعاء اشار العميد "علي فدوي" الى الحسابات الخاطئة للاعداء بسبب افتقارهم لقدرة تخيل قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية، مذكرا انه في العام الماضي نظم الأعداء واحدة من أكبر الحروب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية و بذلوا كل الجهود للتأثير على عقول ابناء ايران لكنهم لم يتمكنوا من إدارة قلوبهم تجاههم و فشلوا مرة أخرى في الوصول الى اهدافهم .
وتابع مؤكدا بأن الثورة الإسلامية وحكومتها على حق و تسعى هذه الثورة دائما الى الوفاء بالتزاماتها، واضاف بأن الحجاب فريضة دينية ومباشرة من الله نفسه وكل فرائض واوامر الله ليست لمنفعته الذاتية انما لمنفعة عباده.
كما اكد العميد فدوي على ضرورة بذل الجهود لإحباط مؤامرات الأعداء على الدوام وعدم السماح لانظمة الاستكبار وحلفائهم بتحقيق اهدافهم عن طريق افتعال و دخول حروب جديدة، مشيرا الى ان الشعب الإيراني قد اثبت انه يتمسك بقيمه على مدار 45 عاما لكن على الجميع أن يعلم أن قوى الاستكبار والشر لا تستسلم وتقوم بإغراء الجهة المستهدفة لذا فإن مواجهة هذه القوى تتطلب اليقظة والوعي على الرغم من انه لا سلطة لها على ارادتنا .
ولفت العميد فدوي الى ضرورة حل قضايا البلاد الاقتصادية حتى لا يستغلها الاعداء في التأثير على انتصارات الثورة الاسلامية التي تحققت بحمد الله وببركات الامام الخميني ( قدس الله سره) مؤكدا على استمرار هذه الثورة ونهجها المشرق والقوي لانها تقوم على نصرة الحق و المظلومين في العالم انطلاقا من عقيدتها الايمان بالله والتضحية والاخلاص في اداء الواجب تجاه الخالق.
كما صرح انه ومنذ انتصار الثورة الإسلامية كان هناك أعداء لها وللاسلام سعوا بكل العوامل المادية والدنيوية للانتصار على هذه الثورة لكنهم دائما يخفقون بذلك ويعترفون بالهزيمة امام الجمهورية الإسلامية الايرانية مشيرا الى ان وزير الخزانة الأمريكي في الشهرين الماضيين قد اعترف بأنهم يحاربون الثورة الإسلامية منذ 44 عاما دون جدوى لأن كل خططهم قد فشلت في تحقيق حتى ولو نصرا واحدا على هذه الثورة.
واضاف العميد فدوي انه اذا قام العبد بأداء واجبه بتفاني واخلاص تجاه الخالق فإن ذلك بالنهاية سوف يوصله الى طريق الخلاص والانتصار حتى لو وقف كل الاشرار في العالم ضده مذكرا بتضحيات الشعب الايراني ومحاربة الظلم والارهاب في سوريا حين اجتمعت كل قوى الشر لنصرة تنظيم داعش الارهابي في محاربته الاسلام.
وفي اشارة الى ان وعود الله دائما محققة لأن الله لم يعطِ أي واجب خارج عن المسؤولية البشرية، اوضح العميد فدوي بأن موقف الشهيد واضح وبفضل الثورة الإسلامية تتزايد آثار عاشوراء وشهداء كربلاء كل يوم.
وافاد العميد فدوي بأن الأعداء وعلى رأسهم امريكا يعدون العدة لحرب جديدة تحت عنوان حرية المرأة ، مشيرا الى انه لا ينبغي لأحد أن يلتفت إلى إغراءات الشياطين موضحا انه يجب على النساء المتدينات في هذا البلد أن يلعبن دورا أكبر ويعملن بجد ويؤدين واجباتهن بأتم وجه.
وصرح العميد فدوي بأن الامام الخميني (قدس الله سره) لا يقارن بأي من العلماء ، وقد حقق رغبة السيدة فاطمة الزهراء (ع) في إقامة حكومة إسلامية ، وكان دائما يسعى إلى الإسلام النقي لنبي الله محمد (ص) طوال حياته.
ويذكر بأن المحافظة الايرانية "مركزي" قد قدمت 6 آلاف و 200 شهيد للثورة والإسلام ، وقد أطلق على اليوم 26 من تموز/يوليو يوم التضحية والمقاومة لأهل مدينة أراك في هذه المحافظة.
انتهى **ر.م
تعليقك