واوضحت مجلة "The Nation" الأسبوعية الأمريكية، أنّ "الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيقوم بإنهاء الحرب في اليمن التي استمرت قرابة عقد من الزمن، ويرجع ذلك في جزء كبير منه بسبب الدعم الأمريكي للتحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يقصف البلاد".
وأضافت، أنه "قبل عام وعد بايدن أيضًا بإنهاء الدعم للعمليات الهجومية في الحرب على اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة، لكن هذا الوعد لم يتحقق أيضًا".
وتابعت المجلة، ان "في العام الماضي، باعت واشنطن أسلحة بمئات الملايين من الدولارات وقدمت دعما لوجستيًا وعسكريًا للتحالف، الذي كثف القصف خلال حملته، بما في ذلك استهداف المستشفيات والبنية التحتية المدنية الأخرى".
ولفتت الى، أن "إدارة بايدن لم تفعل شيئًا حيال السعودية، لقد فرضت الأخيرة الحصار على الموانئ اليمنية وهي محرّك رئيسي للأزمة الإنسانية، ومع ذلك من المحتمل أن يصل عدد قتلى الحرب، بما في ذلك الأمراض والجوع والغارات الجوية إلى مئات الآلاف".
وذكرت المجلة الامريكية ايضا : في الواقع، لا يبدو أنّ إدارة بايدن تهتم إذا أدّت أي من سياساتها إلى أعداد هائلة من الوفيات.
ورات بأنّ "السلطة في صنعاء تدير الآن بلا شك شمال اليمن، حيث يعيش غالبية سكان البلاد البالغ عددهم 30 مليون نسمة، لا يمكن للتحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية أن يدحر هذه السلطة بتجويع الملايين".
ولفتت مجلة "The Nation، إلى أنّ هناك ثلاث رحلات جوية فقط تغادر صنعاء كل أسبوع، في حين أنّ هناك ما يقدر بـ 71 ألف مريض بالسرطان في اليمن يحتاجون إلى رعاية خارج البلاد.
انتهى ** ح ع
المصدر : موقع العهد الاخباري
تعليقك