و أثناء زيارته لمنطقة جابهار وتفقد القدرات التجارية والسياحية والاقتصادية لهذه المنطقة، اكد حسين دهقان عزم الحكومة الحالية بالاسراع في بناء السكك الحديدية والطرق في هذه المنطقة.
كما أكد على استكمال طرق الاتصال بميناء جابهار، وتدشين مشاريع البتروكيماويات والصلب، وقال أن قدرات سواحل مكران هي محركات التنمية الوطنية وتسهم في الاسراع بتطوير اقتصاد البلاد.
جابهار على استعداد للترحيب بالمستثمرين المحليين والأجانب
بدوره قال الرئيس التنفيذي لمنطقة جابهار الحرة، ان منطقة جابهار الصناعية والتجارية الحرة الواقعة على مساحة 82 ألف هكتار تعد مكانا ملائما للاستثمار في شرق إيران في مجال التجارة والترانزيت والزراعة والسياحة مع توفر آلاف الفرص والإعفاءات الضريبية والمزايا ومستقبل مشرق وقريب من سوق عدة ملايين من السكان وتوافر بنية تحتية جاهزة للترحيب بالمستثمرين المحليين والأجانب.
وأضاف أمير مقدم: ان جابهار هي واحدة من أكبر الفرص والمزايا للمستثمرين المحليين نظرا لقربها من الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل الهند وباكستان وأفغانستان ودول آسيا الوسطى والخليج الفارسي وبحر عمان باعتبارها أكبر مصادر الطاقة في العالم و سهولة الوصول إلى البر الرئيسي لإيران .
واشار مقدم الى المزايا الاخرى لمنطقة جابهار كونها تشكل مركزا لشحن البضائع عن طريق الجو والبر والبحر، و تقع بالقرب من أكثر الطرق أمانا وأقربها إلى الأسواق العالمية وقال: هناك العديد من المرافق والمزايا القانونية للاستثمار في المنطقة منها ضمان الاستثمارات على أساس قانون تشجيع ودعم الاستثمار الأجنبي في إيران وإمكانية تحويل رأس المال والأرباح مئة بالمئة من أنشطة الأشخاص الأجانب المسجلين الى خارج البلاد.
انتهى** 2344
تعليقك