وقال محمود عباس زاده مشكيني، في مقابلة مع مراسل إرنا، عن نتائج الدبلوماسية الاقتصادية والسياسية للحكومة الحالية: ان الدبلوماسية الخارجية لها معنى عام وتشمل دبلوماسية الدولة والبرلمانية والحزبية، والنجاح في جميعها سيكون مؤثر للغاية في حل المشاكل الداخلية والخارجية .
واضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أن الحكومة الحالية قامت بأنشطة قيمة في العامين الماضيين فيما يتعلق بالدول الآسيوية والأفريقية وأمريكا اللاتينية، موضحا ان المعرفة الفنية للخبراء الإيرانيين في مجالات النفط والقطاعات الصناعية والإنتاجية في البلاد في مختلف مجالات الزراعة والصناعة والدفاع، من بين القدرات القيمة التي تم تصديرها إلى دول أخرى أثناء نشاط هذه الحكومة وأضيفت إلى ثقل الدبلوماسية السياسية والاقتصادية للبلاد.
وأوضح عباس زاده مشكيني أن الحكومة اتخذت خطوات مهمة وأساسية في تطوير العلاقات مع الدول الأخرى وإزالة سوء التفاهم، وذكّر بأن: الحكومة عندما تسلمت مهام عملها كانت علاقات إيران مع بعض الدول على وجه الخصوص جيرانها ودول المنطقة مثل المملكة العربية السعودية واليمن وجمهورية أذربيجان وتركمانستان، غير متكاملة .
وتابع: منذ بداية الحكومة ، كان تحسين العلاقات مع دول المنطقة والتطلع إلى الشرق على جدول الأعمال ، وتم حل العديد من القضايا السابقة.
وفي إشارة إلى عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون، قال: إن عضوية إيران في شنغهاي ستحدث تغييرا كبيرا في البيئة السياسية والاقتصادية للبلاد والعالم، وستدمر كل خطط الغرب ضد إيران.
انتهى** 2344
تعليقك