وقال نجدت تقوى في لقاء مع رئيس بلدية مدينة خوي يوم الأحد: بناء على السياسات والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، تعلن غرفة التجارة والصناعة في محافظة وان عن استعدادها الكامل في اتجاه الابتكار واستغلال القدرات.
وفي إشارة إلى تاريخ الجوار والصداقة بين البلدين ، قال: إيران وتركيا مع بعضهما البعض منذ أكثر من 450 عامًا كجارين في جميع العلاقات دون أي مشاكل ، واليوم يجب علينا أيضًا الاستفادة من حدود رازي وكابي كوي لتعزيز التفاعلات في المجالين الاقتصادي والثقافي.
وتابع رئيس غرفة التجارة والصناعة في محافظة وان: ان مدينة وان هي نافذة على العالم ونحن فخورون بوجود مدينة مثل خوي بهذه الثقافة والتاريخ الممتد آلاف السنين في منطقتنا.
واضاف نجدت تقوى: بالنظر إلى إمكانات مدينتي وان وخوي ، فاننا نأمل في اقامة علاقات اقتصادية وثقافية وعلمية وسياحية في المستقبل القريب.
من جانبه قال رئيس بلدية خوي: مثلما كان البلدان الصديقان والمجاوران الى جانب بعضهما بعضا أثناء وقوع الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ، فإنه يجب أن تتجه مدينتا خوي ووان نحو الازدهار الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف حسن نصرالله بور: إن إنشاء غرفة تجارية هو أحدى أولويات مجموعة إدارة المدينة. من خلال خلق مجالات استثمارية في بيئات مختلفة ذات إنتاجية عالية ، يمكن تعريف المواطنين بقدرات مدينتي وان وخوي.
وفي إشارة إلى دعم المستثمرين في المدينة ، قال رئيس بلدية خوي: استراتيجيًا ، تمتلك حدود رازي قدرات عالية جدًا ، بما في ذلك السكك الحديدية والأراضي ، وسيتم تطوير هذه القدرات في المستقبل.
وتابع نصرالله بور: مدينة خوي حاليا في أفضل الظروف والفرص للاستثمار بدعم خاص من أعضاء المجلس الإسلامي للمدينة والبلدية.
وأضاف: إن سياسة أعضاء المجلس الإسلامي للمدينة ومجموعة إدارة المدينة هي إنشاء غرفة تجارية مشتركة لمدينتي خوي ووان.
انتهى ** 2342
تعليقك