واكد "اميري مقدم"، خلال اللقاء مع وزير حقوق الانسان الباكستاني "رياض حسين بيرزادة" اليوم الاثنين، على ضرورة التعاون القوي بين دول المنطقة باعتباره السبيل الوحيد لمنع تدخلات القوى الخارجية ولاسيما الضغوط الامريكية.
وصرح السفير الايراني، انه "في حال تعاونت ايران وتركيا وباكستان والسعودية بشان العديد من الامور، عند ذلك سنشهد ظهور قوة اقليمية عظمى قادرة على تقويض تحركات امريكا والغرب".
واردف قائلا : دول المنطقة هي التي تستطيع ان تفرض العقوبات على امريكا والدول الغربية، لكونها بحاجة الى موارد الطاقة المتوفرة لدى الدول الاقليمية.
ومضى اميري مقدم الى القول : ايران لطالما واجهت سياسات الحظر والضغوط من جانب امريكا، نظرا لمواقفها السليمة وسياساتها الصحيحة؛ مؤكدا بان هذه الضغوط الغربية كانت السبب في توسيع العلاقات الثنائية بين طهران واسلام اباد.
في المقابل، اكد وزير حقوق الانسان الباكستاني على منظمة التعاون الاسلامي باتخاذ موقف حازم ضد مخططات التهويل من الاسلام وايضا تدنيس المقدسات الدينية، وما حدث مؤخرا في اوروبا الذي جرح مشاعر نحو ملياري انسان مسلم في العالم.
وقال "بيرزادة" في لقائه السفير "اميري مقدم" اليوم : ان باكستان تولي اهتماما كثيرا الى علاقاتها، المتجذرة في الاسس الثقافية والتاريخية والدينية، مع ايران.
وفيما نوّه بمواقف ايران وباكستان الحازمة دفاعا عن الشعوب المضطهدة في فلسطين وكشمير، اكد الوزير الباكستاني على تعزيز الاواصر الثنائية ولاسيما في المجالات الاقتصادية والثقافية وحقوق الانسان والطاقة التي تهم البلدين.
انتهى ** ح ع
تعليقك