وقال جلال زادة خلال لقاءه قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية بدمشق، وبحضور السفير الإيراني "حسين أكبري": إن إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ أربعة عقود وهي تعلن ذلك بكل فخر واعتزاز.
وقال: أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله العظمى السيد "علي الخامنئي" على أكثر من مرة بأنه ليس لدى إيران مجاملة بالنسبة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفي إزالة الكيان الصهيوني من الوجود، ففي كل المفاوضات التي جرت بين إيران والدول الغربية، وبطريقة غير مباشرة مع أمريكا تمت مناقشة القضية الفلسطينية.
وأضاف: أن الأمريكيين ببسمة من جانبنا إلى جانب الكيان الصهيوني جاهزون لرفع الحظر الأمريكي الأحادي الجانب المفروض على إيران، لكن الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية كانت دائما تضحي بمصالحها بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية، وبحول الله بعد 25 عاما لن يكون هناك شيء اسمه الكيان الصهيوني.
وحذر جلال زادة من أن الكيان الصهيوني يعول على الاختلاف بين صفوف الفصائل الفلسطينية ولذلك يجب توحيد هذه الصفوف في خندق واحد من أجل مواجهة الكيان الصهيوني.
وشدد على أن دعم ومساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية على المستويات الحكومية والشعبية طوال العقود الأربعة الماضية، كانت مستمرة ولا يخفى ذلك على أحد، وهو ما أكده قائد الثورة الإسلامية أكثر من مرة، حيث أعلن وأكد على استمرارية دعم ومساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية حتى زوال كامل الكيان الصهيوني.
وتابع: أكد قائد الثورة الاسلامية أن إيران لا تجامل أي دولة في هذا الأمر وأن الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية هو دعم شامل للشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد.
وأوضح: نحن كنا وما زلنا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ونحن مستمرون في تقديم الدعم لكل الفصائل الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وأردف جلال زادة: نحن الآن في زيارة إلى العاصمة السورية دمشق وناقشنا في هذا الاجتماع مع الفصائل الفلسطينية آخر التطورات في الأراضي المحتلة، وأكدنا على استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب كل المقاومين والمناضلين من أجل القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأضاف: الآن مقاومة الكيان الصهيوني لا تنحسر في فريق واحد، فكل الشعب الفلسطيني وكل الشباب الفلسطينيين دخلوا على الخط وهم يناضلون من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية.
انتهى**3276
تعليقك