وأوضح دراغمة أن الاعتقال في سجون الاحتلال بحد ذاته يعتبر من أشد العقوبات التي تمارس ضد أبناء شعبنا، لتنال من عزيمته وصموده ومقاومته.
وتابع قائلاً: الاحتلال يحاول من خلال سياسة الاعتقال ضرب عصب الشعور الوطني، برفض الاحتلال ومقاومته عند أبناء شعبنا، وللحيلولة ضد انتشار الوعي الكلي من خلال إحداث الصدمة عن طريق الاعتقال.
وأشار دراغمة إلى أن سياسة الاعتقال لم تؤت أكلها وكانت نتائجها عكسية، من خلال تخريج قيادات شعبية وأعلام تحمل فكر مقاومة الاحتلال على مدار الزمن وفي كل مدينة وقرية ومخيم.
وذكر أن الاحتلال ليس أمامه بديل عن الاعتقال، لذلك يلجأ إلى التضييق على الأسرى من خلال إجراءات تعسفية، سعياً لكسر إرادة الأسرى وصمودهم وعزيمتهم.
ولفت إلى أنه من ضمن هذه العقوبات سياسة العزل الانفرادي، التي تحاول كسر إرادة الأسير وخاصة قيادات الأسرى، لحرمان الحركة الأسيرة من هذه الطاقات، مشدداً على أن هذه السياسة القديمة الجديدة لم تنجح في تحقيق أهدافها.
ونوّه دراغمة إلى أن مثل هذه الممارسات عادة تستفحل في حالة انشغال الشارع الفلسطينيي عن مناصرة الحركة الأسيرة، ولهذا لا بد من إعادة الحياة والزخم لحالة المناصرة لأسرانا في سجون الاحتلال، للتخفيف من آثار إجراءات إدارة السجون ضدهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها، في ظروف قاسية.
انتهى**3269
تعليقك