وشهدت باحات المسجد الأقصى تواجد حشد كبير من المصلين لأداء صلاة الفجر، والتأكيد على رفض مخططات التقسيم زمانيا ومكانيا للمسجد المبارك.
واعتكف المئات من المصلين في المسجد الأقصى، عقب صلاة الفجر، وسط ابتهالات دينية ودروس وقراءة القرآن وتناول وجبات الإفطار بشكل جماعي، والذي يتواصل حتى أداء صلاة الجمعة في المسجد.
ويأتي ذلك استجابة للدعوات المستمرة بضرورة تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه من الضفة والقدس والداخل المحتل، وأهمية الرباط وإحياء الفجر العظيم في التأكيد على إسلامية المسجد والتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
وحملة "الفجر العظيم" جاءت لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال.
وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى عبر نشر الحواجز العسكرية في محيط المسجد كما تفرض حصاراً على المدينة المقدسة.
وتصعد سلطات الاحتلال من انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك ضمن مخططات تهويده ومساعي تقسيمه زمانيًا ومكانيًا والحرب الدينية التي تشنها على المسجد، مستغلة المناسبات اليهودية والمستوطنين المتطرفين.
انتهى**3269
تعليقك