وخلال زيارة تفقدية له لمرقد شاهجراغ، اشار وزير الداخلية "احمد وحيدي" الی الحادث الارهابي الذي وقع العام الماضي في مرقد شاهجراغ الذي ادى الى استشهاد عدد من المواطنين الابرياء وصمت المجتمع الدولي والدول التي تدّعي المطالبة بحقوق الإنسان ازاء الحادث ، مؤكدا ان هذا الصمت والدعم یشجعان على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية.
واضاف وحيدي:سننتظر لنرى كيف سيكون رد فعلهم على هذا الحادث الإرهابي لكن نتوقع أن يلتزموا الصمت حيال هذا العمل الإرهابي ولن يظهروا أي رد فعل.
واتابع انه سيتم التحقيق مباشرة في مختلف جوانب هذا الحادث الإرهابي الذي اسفر عن استشهاد شخص واصابة 8 اشخاص اخرين.
كما اعتبر وزير الداخلية بأن هذا الحادث قام به أعداء ايران اللدودين، مؤكدا على ان الاعداء واهمين في اعتقادهم انه بإمكانهم تعريض أمن واستقرار ايران للخطر بهذه الأعمال الجبانة لأنهم لا يدركون بأن الشعب الايراني شعب قوي لا يهزم.
وقال وحيدي أن قوات أمن العتبة المقدسة ابدت ردود قوية في الوقت المناسب بداية هذا الهجوم الارهابي، مضيفا بأن الوضع حاليا تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
واكد ان من نفذ وتعاون وشارك في هذا العمل سيعاقب بشدة ولن يسلم أعداء الوطن ايضا من جريمتهم هذه.
يذكر بأن هذا الهجوم الارهابي الذي وقع ليلة امس أسفر عن استشهاد شخص وجرح ثمانية اشخاص اخرين.
وفي يوم 26 تشرين الاول /اكتوبر عام 2022 ، استهدف هجوم إرهابي نفذته جماعة داعش الاجرامية، مرقد شاهجراغ وأسفر عن استشهاد 13 شخصا واصابة اكثر من 20 اخرين من خدام وزوار المرقد.
والجدير بالذكر انه تم اعدام مرتكبي هذا الهجوم الارهابي الذي حصل عام 2022 في شهر تموز/يوليو 2023.
انتهى**ر.م
تعليقك