قائد سلاح البر في الجیش الإيراني: مكتفون ذاتيا في مجال الدفاع البري

مسكو/ 20 اب/ اغسطس/ ارنا- قال قائد سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد "كيومرث حيدري " ان هذه القوة قد وصلت إلى درجة عالية من الاكتفاء الذاتي في توفير المعدات القتالية اللازمة، ولسنا بحاجة إلى أي دولة في الدفاع البري.

وأضاف العميد حيدري، اليوم الأحد، على هامش تفقده المعرض الفني – العسكري للمجمع الدولي الذي يطلق عليه اسم ((ARMY ۲۰۲۳ في منتزه باتريوت في ضاحية العاصمة الروسية موسكو في مقابلة مع مراسل "ارنا": ان الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات يقعان على جدول أعمال القوات المسلحة الإيرانية تحت قيادة قائد الثورة الاسلامية.

وتابع: وصل الجيش الإيراني إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في تزويد الدبابات ومعدات الحرب الإلكترونية وغيرها من المعدات التي تحتاجها هذه القوة.

وعرضت الصناعات الدفاعية والعسكرية الإيرانية، خلال مشاركتها النشطة في معرض الجيش الروسي 2023 ، جوانب مختلفة من المنتجات العسكرية والدفاعية الايرانية.

ويقام هذا المعرض في الفترة من 14 إلى 20 اب /أغسطس في غرب موسكو ، وتشارك فيه حوالي 1500 شركة دفاع روسية و 85 شركة أجنبية من سبع دول.

ووصل قائد سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد "كيومرث حيدري " اليوم الاحد الى موسكو في زيارة رسمية لهذا البلد تلبية لدعوة من نظيره الروسي الجنرال "اولغ ساليوكوف" حيث كان في استقباله بمطار فونكوفا في موسكو السفير الايراني في روسيا " كاظم جلالي ".

وكان في استقبال المسؤول الايراني أيضا مساعد قائد سلاح البر في الجيش الروسي الجنرال " ماتيسين رامان " في شؤون التنسيق الدولي.

ومن المقرر أن يلتقي قائد سلاح البر في الجيش الايراني خلال هذه الزيارة نظيره الروسي ويتفقد بعض المراكز التدريبية والتقنية والعملياتية في هذا البلد، بالإضافة الى لقائه مع مسؤولين في القوات المسلحة ووزارة الدفاع الروسية.

ومن المتوقع أن يزور " حيدري " أحدث التقنيات القتالية في المعرض الفني – العسكري للمجمع الدولي الذي يطلق عليه اسم ((ARMY ۲۰۲۳ في منتزه باتريوت في ضاحية العاصمة الروسية موسكو.

وكان نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد الطيار"عزيز نصير زادة " قد زار معرض المعدات الدفاعية الروسية (ARMY2023) اضافة الى مشاركته في مؤتمر الأمن في موسكو خلال الزيارة التي قام بها الى روسيا الاسبوع الماضي.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .