وقال رئیس الجمهوریة في اجتماع كبار المدراء والنخب بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية إن ما حققته الصناعات الدفاعية في البلاد من إنجازات عظيمة ومتقدمة في المجالين العسكري والمدني، هو من مظاهر إنتاج القوة في إطار الدفاع عن البلاد.
وأضاف أن وجود القوات المسلحة الإيرانية في المنطقة يضمن الأمن، على عكس تواجد القوات الأجنبية في المنطقة وقال: إن الصناعات الدفاعية في البلاد تدعم القوات المسلحة في ضمان أمن الجمهورية الإسلامية وتعزیز إقتدارها ومستوی ردعها.
وأشار إلى نقل الإنجازات التكنولوجية والمتقدمة للصناعات الدفاعية في البلاد إلى القطاعات الصناعية الأخرى وقال: اليوم أن الجهد المبذول لبناء طائرة ركاب یعود إلى التقدم والإمكانيات التي تم تحقيقها في الصناعات الدفاعية في البلاد.
وقال إن الصناعات الدفاعية والنووية في البلاد حققت أكبر قدر من التقدم على الرغم من أشد العقوبات، واعتبر أن الدافع والجهد والمثابرة هي عوامل النجاح الرئيسية في تحقيق هذه التطورات.
وأكد على إنشاء خط اتصال لنقل التطورات والإنجازات الدفاعية إلى الصناعات الأخرى.
وأكد ضرورة الجدية في دعم هذه المنجزات العظيمة ومواجهة الفتن ونفوذ العدو لتعطيلها. واعتبر القوى العاملة الخبيرة في البلاد من أهم الأصول والثروات في صناعة الدفاع.
وقال : لقد أدرك العالم أن الشعب والقوات المسلحة هما المكونان الرئيسيان لقوتنا.
وأکد : اليوم، يمكننا أن نقدم إيران للعالم كدولة متقدمة ذات تكنولوجيا ، وهو ما تم تحقيقه بجهود وأيدي علمائنا الشباب المقتدرة وبتوجيهات من قائد الثورة الإسلامیة.
انتهی**3280
تعليقك