وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، من المتوقع أن تناقش دول "البريكس" في اجتماعها الحالي، كيفية تقليل اعتمادها على الدولار الأميركي كعملة للتجارة العالمية، وانضمام دول جديدة إليها.
ويشارك في القمة قادة كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين سيكتفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمة عبر الفيديو، وسيمثّله في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
وتحتل القمة، أهمية خاصة في ظل الحرب الاوكرانية، والصراع الذي يحتدم بين الولايات المتحدة والصين، إذ ترفع الدول الأعضاء في المجموعة شعارات "عالم أكثر توازناً وأمناً، وتدعو إلى إنهاء عصر القطب الواحد.
وأعربت عشرات الدول عن اهتمامها بالانضمام الى التكتل، بما في ذلك ايران والأرجنتين ونيجيريا وبيلاروسيا والسعودية وإندونيسيا.
وافادت "ارنا"، ان رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، سيتوجه يوم غد الاربعاء، الى جوهانسبرغ لحضور اعمال الدورة الخامسة عشرة من اجتماعات قمة دول البريكس.
وتاتي زيارة الرئيس الايراني هذه بدعوة نظيره الجنوب افريقي "سيريل رامافوزا"، حيث سيجري فضلا عن حضور اعمال القمة، مباحثات مع عدد من القادة الذين يمثلون 70 دولة من انحاء العالم.
وفكرة انشاء مجموعة بريكس، نجمت عن التعاون الوثيق بين 4 قوى اقتصادية صاعدة وهي، البرازيل والصين وروسيا والهند، وذلك لمواجهة النزعات الاحادية من جانب امريكا التي كانت قد بلغت ذروتها في تسعينيات القرن الماضي.
وقد انظمت جمهورية جنوب افريقيا، في 21 سبتمبر 2010، الى هذه المجموعة.
وفضلا عن الاعضاء الرئيسيين الخمسة لدى مجموعة بريكس، هناك 23 دولة اخرى انضمت رسميا وايضا 6 دول مختلفة بصفة عضو غير رسمي الى هذه المجموعة، والتي يطلق عليها "بريكس بلس" اليوم.
ومن ابرز تلك الدول، يشار الى ايران واندونيسا والسعودية والكويت والامارات ومصر وسوريا والمغرب وبيلاروسيا وكازاخستان و..
انتهى ** ح ع
المصدر : الميادين + وكالات
تعليقك