وخلال لقائه في طهران الثلاثاء وزير الخارجية الماليزي زمبري عبدالقادر، قال وزير العلوم والابحاث والتكنولوجيا الايراني محمد علي زلفي كل: الزراعة والموارد الطبيعية من المجالات التي نمت بشكل جيد في ماليزيا ويمكن الاهتمام بها في التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين.
واعتبر وزير العلوم مجال الالكترونيات والالكترونيات الدقيقة أحد المجالات الأخرى التي يمكن الاهتمام بها في توسيع التعاون العلمي بين البلدين.
وفي تقرير قصير عن التقدم العلمي والتكنولوجي في البلاد، قال زلفي كل: على الرغم من الحرب المفروضة على البلاد على مدى 8 سنوات (1980-1988) والعقوبات الظالمة، تمكنت إيران من تحقيق نمو علمي جيد وأصبحت من أوائل الدول في العالم في العديد من المجالات مثل التكنولوجيا الحيوية والطب وتكنولوجيا النانو.
وأشار وزير العلوم إلى حصول إيران على المرتبة الأولى بين دول المنطقة في ملف سكوبس العلمي، وقال: من حيث الإنتاج العلمي، تعد إيران من بين الأفضل في العالم الإسلامي والمنطقة في نظام ISI المرموق.
وأشار الى أولوية دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا كجزء مهم من دبلوماسية الدول، وأضاف: قامت وزارة العلوم بصياغة مبادئ توجيهية للتفاعلات العلمية والدولية، والتي يتم على أساسها تقديم دعم خاص للتعاون العلمي بين أساتذة الجامعات مع أساتذة من دول أخرى.
وقال وزير العلوم: لقد كانت ماليزيا تتمتع دائمًا بعلاقة جيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشعب الإيراني لديه دائمًا نظرة إيجابية وودية تجاه هذا البلد، لذا فإن الأساس والمجال لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين البلدين متاحان.
وفي إشارة إلى مذكرة التفاهم بين البلدين، قال : إن مذكرة التفاهم الجديدة بشأن التعاون العلمي والتكنولوجي تتم متابعتها بشكل رسمي وآمل أن يتم الانتهاء منها وتوقيعها قبل زيارة وزير التعليم العالي الماليزي إلى إيران.
*وزير الخارجية الماليزي
من جانبه اشار وزير الخارجية الماليزي زمبري عبد القادر، إلى أن هنالك في ماليزيا عدة وزارات مرتبطة بقضايا في مجال التعليم والابحاث؛ وقال: أتمنى أن نشهد تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين من خلال اجتماعات ومحادثات المسؤولين في هذه المجالات مع نظرائهم الإيرانيين.
وأشار إلى أنه منذ بداية العلاقات السياسية بين إيران وماليزيا تسير العلاقات بين البلدين على طريق جيد وقال: ان تعزيز العلاقات العلمية سيساعد على تعزيز هذه العلاقات ايضا.
وصرح وزير خارجية ماليزيا: نحن أيضًا على دراية بتطورات وانجازات العلوم والتكنولوجيا في إيران وقدرتها ، وفي هذا الصدد، نأمل من خلال استكمال مذكرة التفاهم بشأن العلوم والتكنولوجيا للتعاون بين البلدين، ان نتمكن من تقديم هذه المذكرة خلال الزيارة المقبلة لوزير التعليم العالي الماليزي إلى إيران من اجل التوقيع عليها.
وأكد وزير خارجية ماليزيا: أن إيران وماليزيا لديهما تفاهم ورأي مشترك لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، ويجب أن نسعى إلى إنشاء آلية تنفيذية لتنفيذ هذه الاتفاقيات.
واعتبر مجالات الزراعة والصناعات الإلكترونية والأدوية والتكنولوجيا الحيوية من المزايا النسبية لماليزيا وقال: يمكن الاهتمام بهذه المجالات في التعاون العلمي بين إيران وماليزيا.
انتهى ** 2342
تعليقك