٢٤‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ٢:٣٥ م
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85209160
T T
١ Persons

سمات

محلل سیاسي لبناني: الانضمام إلی مجموعة "بريكس" هو فرصة اقتصادية مهمة لإیران

طهران / 24 اب/اغسطس/ارنا- قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني "عدنان علامة"،إن عضوية "بريكس" هي الهدف المهم في سياسة التعددية.

وقال عدنان في حوار خاص مع مراسل إرنا: أعلنت إيران رسميا عن اهتمامها بالمشاركة في إطار عمل "بريكس"، وتقديم طلب للحصول على العضوية وتعتقد أن الانضمام إلى مجموعة "بريكس" یعتبر فرصة اقتصادية مهمة للغاية لإیران والدول الأعضاء بالمجموعة.

واضاف: ايران تشترك مع الصين والهند في مجموعة شانغهاي وهذا ما دفعها إلى تقديم طلب للإنضمام إلى مجموعة دول البريكس.

وتابع أن الانضمام إلى مجموعة "بريكس" یعتبر فرصة اقتصادية مهمة للغاية يمكن أن تسهم في التنمية المستدامة للدول الأعضاء أكثر من أي وقت مضى. وبالتالي فإن عضوية "بريكس" هي الهدف المهم التالي في سياسة التعددية، لذلك أعلنت إيران رسميا عن اهتمامها بالمشاركة في إطار عمل "بريكس"، وتقديم طلب للحصول على العضوية. وإنضمام إيران هو قوة مضافة لكل من إيران ودول البريكس.

وأضاف: لقد حقق العهد الحالي في إيران برئاسة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي انجازات متسارعة؛ وتميز وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في نشاطه وتطبيق سياسة الإنفتاح الدولي مما مكّن إيران من إحتلال مكانة متقدمة في التجارة الدولية في وقت قياسي. فموقع إيران الجيوسياسي يمكنها من لعب دور أكبر في التجارة العالمية وترسيخ الامن والسلام الدوليين.
وقال: تعتمد دول البريكس على تنمية إقتصاد الدول الأعضاء والدول الصديقة من مبدأ مد العون والمساعدة لتحقيق التنمية المستدامة؛ بينما دول الG7 تعتبر ذراعَا للإدارة الأمريكية التي تقوم على سياسة الإستعمار والإحتلال ونهب ثروات البلدان التي تحتلها بالقوة وتحت حجج واهية.

وأضاف :أن أمريكا ومجموعة الدول السبع ينظرون إلى مجموعة دول البريكس كتهديد وجودي لها؛ وزيادة أعضاء دول البريكس سيضعف ولا شك الموقع السياسي والإقتصادي والمالي لأمريكا واتباعها. وستكون أمريكا عاجزة كليًا عن مواجهة دول البريكس عسكريًا.

واستطرد قوله : إفول هيمنة الدولار على التجارة العالمية قد بدأ منذ مدة؛ وسيفقد مكانته تدريجيًا مع إتخاذ دول البريكس قرارات بإعتماد التبادل البيني بالعملة المحلية للدول الأعضاء؛ وعلينا ان نتوقع الشيطنة الأمريكية في خربطة الأوضاع السياسية في مجموعة دول البريكس وأصدقائها.

وتابع قائلا: لأعضاء بريكس وزن إقتصادي وسياسي وعسكرى هام جدًا؛ فهم يشكلون 30بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي و40 بالمائة من سكان العالم". وبالتالي فيستطيعون التأثير على مسار ومصير التجارة العالمية بما فيها مصير الدولار.

وأضاف : تدرس الدول الأعضاء حاليًا إيقاف التعامل به وإستبداله بعملة موحدة أو بعملات الدول الأعضاء وذلك للتخلص من أحادية الضغط الأمريكي عليهم.فمجموعة البريكس تدرس خطوات مدروسة جدًا في زيادة أعضاءها بحيث تشكل مروحة فعّالة، ضاغطة، ومؤثرة على ضغط القطب الواحد المتمثلة بأمريكا التي تضغط من خلال مجموعة الدول السبعة.

وصرح: تعمل مجموعة بريكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون الاقتصادي بين الدول الخمس، وهو ما من شأنه أن يسهم في خلق نظام اقتصادي عالمي ثنائي القطبية، عبر كسر هيمنة الغرب بزعامة أميركا.فالعالم يترقب، وبالتحديد الولايات المتحدة الأميركية، مخرجات القمة، حول إصدار العملة الجديدة كبديل للدولار الأمريكي، خاصة بعد أن أصبح «بنك التنمية الجديد»، التابع للمنظمة حديث الخبراء، باعتباره بمثابة البديل عن البنك الدولي وصندوق النقد، بعد أن بلغ رأس ماله 50 مليار دولار وسيبلغ 100 مليار دولار خلال العام 2023.. ومما دفع بالتوقعات داخل الدوائر المالية العالمية بأن: عملة «بريكس» تهدد عرش الدولار.. والبنكنوت الأخضر يواجه خطر الاستبدال خلال قمة «بريكس» المنعقد حاليَا في جوهانسبرغ.

انتهى**3280

تعليقك

You are replying to: .