٢٥‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ١١:٥٧ ص
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85209798
T T
٠ Persons

سمات

رئیس الجمهوریة: عضوية إيران في "بريكس" ستزيدنا قوة في المجال السياسي

طهران/25 آب/أغسطس/إرنا- قال رئیس الجمهوریة آية الله ابراهيم رئيسي في إشارة إلى انضمام البلاد إلى مجموعة "بريكس" : ما تم ليس حادثا عرضيا بل سياسة مختارة من قبل الحكومة الإيرانية، معتبرا ان عضوية إيران في "بريكس" ستزيدنا قوة في المجال السياسي.

وصرح آية الله رئيسي لدى وصوله إلى طهران بعد زيارة جنوب افريقيا للمشاركة في قمة بريكس الخامسة عشرة: كانت هذه الزيارة مهمة لأن بريكس من التحالفات العالمية التي تلعب دورا رئيسيا في التعاون الاقتصادي والتجاري في العالم.

وتابع: تضم مجموعة بريكس أعضاء مهمين في شمال وجنوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية من حيث عدد السكان ودورهم في الناتج المحلي الإجمالي ومساهمتهم في الاقتصاد.

وأوضح الرئيس رئيسي أن التحالفات العالمية مثل بريكس وشانغهاي آخذة في الظهور وضد الأحادية ويعمل على التعاون والتقارب من أجل النهوض بشؤون الأمم والنظر إلى استقلال الدول.

وقال: إن التواصل مع بريكس العام الماضي من خلال المشاركة وفي اجتماع الافتراضي الذي بدأ وطرح طلب إيران للانضمام إليه وفي هذا الصدد زار وزير الخارجية جنوب أفريقيا.

وتابع آية الله رئيسي: بعد ذلك شارك أمين المجلس الأعلى للأمن في اجتماع أمناء الأمن الوطني وتمت المتابعة من خلال قادة البريكس.

وبين أن أهمية ومكانة إيران الجيوسياسية ونشاطها الكبير في مختلف مجالات المنطقة لا يخفى على أحد، موضحا: أن عضوية إيران تمت بإجماع الأعضاء وتتطلب آليات يتم اتباع هذه الآليات بسرعة.

وأشار إلى أن بريكس تركز على التعاون التجاري والاقتصادي وقال: إن علاقتنا معها تتماشى مع العلاقات الاقتصادية المستقلة مع الدول الأعضاء في هذه المجموعة.

وتابع الرئيس الجمهورية: رغم أن نظام الهيمنة يسعى إلى منع بلادنا من النمو اقتصاديا، إلا أن نمو اقتصاد البلاد يكون في ظل الارتباط مع الاقتصادات المستقلة في المنطقة والتي يمكن أن تؤسس اقتصاد مقاومة في بلادنا.

وأضاف آية الله رئيسي: العضوية في هذه المجموعة ستزيد من قدرتنا في مجال القوة السياسية، لأن الارتباط مع الهياكل العالمية الفعالة والتواجد في المنظمات الإقليمية وعبر الإقليمية سيزيد من القوة السياسية للبلاد.

وقال إن تركيز الحضور الإيراني في المنظمات الدولية هو ضمن المصالح الوطنية وقال: ما حدث لم يكن حدثا عرضيا، بل كان سياسة انتقائية فعلتها الحكومة وتتبعها.

وأضاف آية الله رئيسي: لذلك فإن هذا الحدث هو حدث مهم ينبغي أن يكون ذا فائدة قصوى لبلدنا ومصالحنا الوطنية.

انتهى 

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .