رئيس الطاقة الذرية: بناء الوحدتين 2 و 3 في محطة بوشهر جار في مختلف الاصعدة

طهران / 27 اب/اغسطس/ارنا- اكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي متابعة مسألة إنتاج الأدوية المشعة لتلبية احتياجات الاسرة الطبية، معلنا بان عملية البناء للوحدتين 2 و 3 في محطة بوشهر النووية جنوب البلاد جارية في مختلف الاصعدة.

وقال إسلامي، في تصريح للتلفزيون الايراني مساء السبت: ان الادوية المشعة تنتج حسب الطلب ويتم توفيرها للمستشفيات والمراكز الطبية بناءً على جداول يومية وأسبوعية.

وصرّح رئيس منظمة الطاقة الذرية: تمكنت الادوية المشعة من تلبية احتياجات المجتمع الطبي لعلاج المرضى، ويبذل زملاؤنا جهوداً كبيرة فيما يتعلق بتحسين فعالية هذه الادوية.

وتابع: لدينا طلبات كثيرة على الادوية المشعة من مختلف البلدان، ونظرًا لتحسن الرحلات الدولية بعد فترة كورونا، فقد بدأت صادراتنا أيضًا في هذا المجال.

وأضاف إسلامي: بالنظر إلى حجم العمل الذي نقوم به في منظمة الطاقة الذرية، فإن الطاقة البشرية للمنظمة ستزيد ثلاث مرات على الأقل في السنوات السبع المقبلة.

وقال نائب رئيس الجمهورية: إن القضية التي شدد عليها قائد الثورة هي أن آثار الصناعة النووية ينبغي رؤيتها في حياة الناس، ولدينا تأخير في الحركة لأننا تأخرنا في إدخال الصناعة النووية في حياة الناس.

وقال: سيتم دعم المنتجات الزراعية عن طريق التشعيع، وستكون منتجاتها ذات عمر افتراضي أعلى، ويمكن تحسين صحة الناس عن طريق إزالة الآفات والسموم من المنتجات.

واكد إسلامي ان التشعيع يزيل السموم من المنتجات الزراعية ويمنع تلفها واضاف: تتضح اهمية هذه القضية اكثر فاكثر عندما نقول إن 30% من اجمالي المنتجات الزراعية في البلاد البالغ 130 مليون طن تتلف.

وقال: إن هذا العمل (التشعيع) له تأثير مباشر على معيشة الناس، فهو يساعد المنتج، وهذه خطوة كبيرة اتخذتها الصناعة النووية.

وفي جانب اخر من حديثه صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية: ان عملية البناء للوحدتين 2 و 3 في محطة بوشهر النووية جارية في كافة الاصعدة وتم البدء بناء معداتها في الخارج وجرى إبرام عقودها، ونأمل أن يؤدي دعم التوسع في هذا المشروع إلى توفير المزيد من فرص العمل.

وأضاف إسلامي: 150 نوعا من الإنجازات العلمية والتكنولوجية في المجال النووي تمت مأسستها وان هذا الاتجاه المتنامي لا يزال قائما والعاملون في الصناعة النووية زاخرون بالحوافز ويعملون على مدار الساعة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .