حماس: التهديد بالاغتيال والإرهاب يجسد عجز وفشل الاحتلال

طهران/28 آب/أغسطس/إرنا- قال المتحدث باسم حركة حماس عن القدس "محمد حمادة"، إن تصعيد الاحتلال وتهدیداته بالاغتيال والإرهاب وخاصة التهدیدات الموجه بشکل مباشر إلی القائد الشيخ "صالح العاروري"، هي بکل دليل فشل وعجز ويأس الاحتلال.

وقال "محمد حمادة" في تصريح خاص لمراسل وكالة إرنا، اليوم الإثنين، إن الاحتلال يشعر بالعجز والفشل في مواجهة مقاومة شعبنا الفلسطيني وفي الوصول إلی نتیجة القضاء علی المقاومة في الضفة الغربية.

وأضاف حمادة: أن الاحتلال الصهيوني يعود علی ذات الوسائل في محاولة قضاء علی المقاومة وخاصة العودة إلی سياسة الاغتیالات التي يظن أنه من خلالها سيحقق فرصة القضاء علی المقاومة وهذا دلیل عجز ويأس لهذا الاحتلال الذي يجد نفسه أيضا عاجز أمام شعبه وجمهوره في تسويق نفسه کجالب للأمن لهم.

وتابع قائلا: بل علی العکس أنه أمام تنفيذ تهدیدات کهذه واغتيال قادة المقاومة کما حدث في اغتيال القادة الکبار من أبناء الجهاد الاسلامي يجد أن المقاومة ازدادت اصرارا علی مواصلة الطريق ولم یرتجف أي قائد من قادة المقاومة في هذا الطريق وأمام هذا العدوان من قبل الاحتلال.

وأضاف: لذلك يشعر الكيان الصهيوني بخيبة الأمل والهزيمة لأنه لا يستطيع أن يقدم نفسه على أنه مصدر الأمن والراحة للصهاينة المحتلين.

وأوضح: أن العدو الصهيوني برأیي لم یستفق فجأة علی قوة المقاومة في الضفة الغربية بل أن العدو کان للمقاومة في الضفة الغربية بالمرصاد وکان قد استخدم سياسة أسماها "جز العشب" وعلی رغم کل ما صب من مقدرات من أجل أن لا تعود المقاومة بهذه القوة في الضفة الغربية، إلا أنها قد خرجت إلیه بهذه الصورة القوية التي باتت ترد علی کل عدوان له وباتت ترد علی کل اقتحام لساحات المسجدالاقصی وهي تنبئ وتبشر بمزيد من القوة والفعل في الأيام القادمة.

وأشار إلى التهديدات الجديدة لقادة الكيان الصهيوني ضد المقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس مؤكدة: أن المقاومة جاهزة دائما في مواجهة هذه التهديدات والتهدیدات لا تؤثر علی في أي قاعد من قادة المقاومة، إذ أن هذا الطريق عندما خاضوه یعرف أن نتائجها محسومة منذ البداية فالشهادة أولی هذه الخیارات ورغم ذلك خاضوا هذا الطريق.

وأضاف: لذلك لايمکن للتهدید بالاغتیالات أن يؤثر إلی جانب أن المقاومة وهي جاهزة لأن تکون علی استعداد الرد علی في أي لحظة يقوم بها الاحتلال بأي حماقة بحق أي قائد من قادة المقاومة.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .