وفي تصريح له اليوم الاثنين، لفت "الشيخ قاووق" الى أنَّ "لبنان تمكّن بجهود جبارة من المقاومة وبالتكامل مع مؤسسات الدولة اللبنانية، من انتزاع حقه في الثروة النفطية والغازية داخل البحر".
واضاف : هذا انجاز وطني وتاريخي واستراتيجي، ولكن هناك في لبنان حاقدون وحاسدون أغاظهم وأزعجهم بدء التنقيب على النفط والغاز في البحر، فهؤلاء يجب أن يتهموا أنفسهم، لأنهم يفضحون أنفسهم عندما لا يفرحون لفرح اللبنانيين، وعندما يسوؤهم أي إنجاز وطني على مستوى السياسي أو الاقتصادي أو التنموي"؛ حسب موقع العهد الاخباري.
وتابع الشيخ قاووق : إنَّنا نسعى بكلّ ما أوتينا من قدرة لإيجاد الحلول السياسية والاقتصادية والإنمائية المختلفة، والآخرون يعرقلون كلّ مسار للتوافق والحوار وأي إنجاز وطني.
ورأى أنَّ، "الفريق الآخر يريد، من خلال رفع شعار المواجهة، أن ينتخب رئيسًا للجمهورية يكون جسرًا للمواجهة الداخلية، ونحن نريد انتخاب رئيسًا للجمهورية يكون جسرًا لإنقاذ البلد والخروج من الأزمات، وهم برفع شعار المواجهة يعبّرون عن أحقاد دفينة وهوس باستدعاء الفتنة من خلال التحريض والتوتير".
واستطرد القيادي في حزب الله، ان "هناك جهات خارجيّة طلبت المزيد من التحريض على حزب الله والمقاومة، والمزيد من التحريض على الفتنة والتوتير السياسي والميداني لأجل الوصول إلى أهداف سياسية. فهم يراهنون على إخضاع المقاومة ومجتمعها والفريق الداعم لها، ولكن هذا لا يفاجئنا، فالذين كانوا في العام 1982 في الخندق الإسرائيلي، هم أنفسهم كانوا في العام 2006 يراهنون على العدوّ الإسرائيلي، وهم أنفسهم راهنوا على الإرهاب التكفيري في سوريا وفي سلسلة جبال لبنان الشرقية".
ونوه الشيخ قاووق الى، ان "لبنان، في هذه المرحلة الحسّاسة، بحاجة إلى مشروع إنقاذي وإلى كلّ ما يساعد اللبنانيين على تخفيف معاناتهم، ولذلك نرى أنّ بدء التنقيب عن النفط والغاز في حقل قانا، يُعطي لبنان قوة اقتصادية، ويمنحه الآمال الغنية للخروج من الأزمة".
وختم عضو المجلس المركزي في حزب الله بالقول : إنّ لبنان قبل التنقيب عن النفط والغاز كان في مكان، وبعد التنقيب أصبح في مكان آخر؛ ولبنان القوي بالمقاومة، يستطيع أن يكمل التنقيب والاستخراج واستثمار الثروة النفطية والغازية من أجل إخراج البلد من أزماته.
انتهى ** ح ع
تعليقك