وقال كنعاني، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى البحرين وافتتاح سفارة لهذا الكيان في المنامة: في حين أن الكيان الصهيوني، وبسبب أزمته الداخلية العميقة والمتفاقمة واتساع نطاق المعارضة والانتقادات الموجهة له من الأوساط والمحافل الدولية والقانونية ازاء جرائمه اليومية ضد الفلسطينيين، هو الان في موقع الضعف والانحطاط والانهيار، فان أي مبادرة تطبيع من جانب الدول الاسلامية مع الكيان المحتل للقدس تعد تصرفا بعيدا عن الحكمة السياسية ومناقضا للمسؤوليات الإنسانية والأخلاقية والدولية لهذه الدول تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
واضاف: ان مبادرات التطبيع من جانب عدد قليل من الحكومات الإسلامية في مصافحة ايدي الصهاينة المجرمين، لن تؤثر في العزيمة الصلبة للشعب الفلسطيني لتحرير أرضه من براثن المجرمين الصهاينة ولن تنقذ الكيان الصهيوني المهتز من خطر الانهيار المحتوم.
وقال كنعاني: إن مبادرات التطبيع من جانب القليل من حكومات الدول الإسلامية مع الكيان المحتل للقدس، ليست لها اي علاقة برغبات شعوبها، وان الهبة الاخيرة للشعب الليبي العظيم ضد مبادرة التطبيع التي قام بها احد المسؤولين (وزيرة الخارجية) في هذا البلد، تجسد عمق الكراهية التي تكنها شعوب المنطقة للكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: أن المصير الفاشل للعديد من خطط التسوية وتطبيع علاقات بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني يمكن أن يكون عبرة للآخرين.
انتهى ** 2342
تعليقك