وقال رئیس الجمهوریة، اليوم الاربعاء في لقاء مع شرائح مختلفة من اهالي مدينة دار التقريب بمحافظة خراسان الجنوبیة: إن أهم هدف للاامام الحسين (ع) کان الأمربالمعروف والنهي عن المنكر ليبقى دين جده. فإذا لم يكن عاشوراء لم يبق من الدين شيء، فقراءة القرآن والصلاة والدين تعود إلی بركة عاشوراء ودماء الشهداء.
وأضاف: الأربعين رمز للإنسانية من أجل معرفة طريق الحق من الباطل، وتمييز الإنسانية عن الجريمة معتبرا الإمام الحسين (ع) رمزا للوحدة والتماسك.
وتابع: اليوم اجتمع الناس من جميع أنحاء العالم بلهجات ولغات مختلفة وأديان مختلفة في موكب الأربعين الحسيني الضخم، وهو مظهر من مظاهر وحدة المقاومة الإسلامية، مضیفا أن هذه المسیرة و التجمع تعتبر التجمع الأكبر والفريد من نوعه في العالم.
وقال: إن هذه المسيرة رمز ومظهر لوحدة وتماسك الأمة الإسلامية رغم اختلاف الأديان واللهجات.
وأضاف أن الأربعين هي أصلنا وجذورنا وهويتنا وهدفنا وغایتنا في تكوين الحضارة الإسلامية
وتابع قائلا : إن الأربعين هو تجديد العهد مع الإمام الحسين (ع) ، والشجاعة والوقوف ضد الظلم والسعي لتحقيق العدالة في العالم .
واعتبر أربعينية الإمام الحسين(ع) تیار شامل وأضاف: دعوا وسائل الإعلام الأجنبية تراقب وتتجاهل مسيرة الأربعين المليونية. ولكن هل من الممكن إنكار الرغبة في المثل العليا والحقیقة؟
وأکد حاول الأعداء عبر التاريخ محو اسم حسين لكنهم فشلوا.
وصرح أن حضورالشعب الإيراني في الساحة أعطى قوة للبلاد والنظام.
وأشار إلى إنجازات التي حققها النظام وقال: "لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال هذه الفترة رغم كل العداوات والتهديدات والحظر ، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب علينا القيام به وكما أوصى قائد الثورة: إن تقوية الإيمان وبث الأمل في القلوب كان ولا يزال وسيظل سر النجاح.
وقال إن الشعب الإيراني تحول العقوبات والتهديدات إلى فرص، وخلق حتى الآن العديد من الفرص التي تثیر إعجاب بعض الدول التي تشاهد هذا المستوى من التقدم، ولا ينبغي للشعب أن یشعر بالتعب أو خيبة الأمل بأي شكل من الأشكال.
انتهی 3280
تعليقك