وقال عين اللهي، يوم الخميس في مقابلة مع مراسلي "إرنا" و"الاذاعة والتلفزيون الايرانية" في بغداد، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتج أيضًا 40% من المعدات الطبية اللازمة ومن الممكن تصدير هذه المنتجات إلى العراق.
وأشار إلى أن إيران والعراق لديهما حدود طويلة مع بعضهما البعض، وقال: هناك إمكانية لتعاون جيد للغاية بين البلدين في مجال الصحة ومكافحة الأمراض المعدية.
ولفت عين اللهي إلى أنه خلال السنوات الماضية زاد التعاون بين جامعات العلوم الطبية في البلدين، وقال: تبادل الأساتذة والطلاب والتعاون بين جامعات العلوم الطبية في البلدين يمكن أن يستمر.
كما ذكر أنه تم تشكيل فريق عمل صحي مشترك بين البلدين، وتعقد اجتماعاته بشكل مستمر، ويحدد فريق العمل هذا خطة التعاون للعام المقبل بين البلدين.
وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي عن الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة لزوار الأربعين: هذا العام بدأت خدماتنا الصحية والعلاجية من حدود البلاد حتى كربلاء المقدسة وستستمر حتى نهاية مراسم الأربعين.
وأشار إلى أنه بسبب درجات الحرارة المرتفعة في العراق، كانت هناك مخاوف من الإصابة بضربة الشمس بين الزوار، وقال: بترتيبات مدروسة ومساعدة الشعب والحكومة العراقية في توفير معدات التبريد والثلج والسوائل الباردة ، تمت الحيلولة دون اصابة الزوار بضربة الشمس.
وتابع عين اللهي: كانت هنالك 34 عيادة ميدانية تخدم الزوار على طول طريق الأربعين، بالإضافة إلى تواجد العديد من الأطباء والكوادر الطبية بحقائب على الظهر التي تحتوي أدوية ومعدات علاج أساسية بين الزوار.
واوضح انه لأول مرة، تقام مواكب صحية مشتركة بين المواكب الإيرانية والعراقية، مما أدى إلى تقديم خدمات صحية وطبية جيدة لزوار الأربعين.
وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي عن التعاون بين إيران والعراق في مجال الرعاية الصحية: قام مسؤولون من وزارة الصحة العراقية بزيارة إلى طهران الشهر الماضي وعقدت معهم اجتماعات جيدة وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة.
وأشار إلى أن بعض الاتفاقيات المبرمة تتعلق بتصدير الأدوية إلى العراق، وقال: "لقد تم اتخاذ خطوات جيدة لتنفيذ هذه الاتفاقية".
ويزور "بهرام عين اللهي"، وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني العراق منذ عدة ايام للإشراف على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لزوار الأربعين الإيرانيين وغيرهم، كما اجرى محادثات بالمناسبة مع نظيره العراقي في بغداد للبحث في كيفية تطوير التعاون بين البلدين.
انتهى ** 2342
تعليقك