وشدد باقري في هذا اللقاء على مجالات التعاون الواسعة بين إيران والاتحاد الأوروبي وقال: إن التنوع الاستراتيجي في السياسة الخارجية للحكومة الحالية أعطى نشاطا وحيوية مميزة للتحركات الدبلوماسية الإيرانية ومن هنا فان الطاقات الإيجابية لايران في الساحتين الإقليمية والدولية اتاحت فرصا فريدة أمام اللاعبين على مستوى المنطقة والعالم للحوار والتفاعل والتعاون.
واشار إلى دور الاتحاد الأوروبي في تعبئة طاقات المجموعة الأوروبية وقال ان إيران برهنت في الممارسة العملية ، العزم والإرادة والقدرة اللازمة للتفاعل الثنائي، وبالتالي ترحب بأي مبادرة من الجانب الأوروبي لفتح نوافذ جديدة للتفاعل والتعاون.
بدوره أكد دي مايو في هذا اللقاء على الدور المهم والفعال للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المعادلات الإقليمية والعالمية واستعرض أبعاد واجباته ومهامه كممثل للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج الفارسي، مؤكدا دعم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفتح الطريق للحوار والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
انتهى ** 2342
تعليقك