وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس "محمد حمادة"، إن العملية هي رسالة من نار للاحتلال ومستوطنيه الذين يتوعدون القدس والأقصى بالاعتداء والتدنيس خلال الأعياد اليهودية.
وبعث حمادة بالتحية إلى شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال، ومقاومتنا التي تثبت كل يوم قدرتها على ردع الاحتلال وقلب المعادلات وتبديد أوهام منظومته الأمنية الهشة، منوها بأن المقاومة ستتواصل حتى استعادة كامل حقوق شعبنا المسلوبة.
ودعا أبطال شعبنا في كل مدن الضفة والقدس لتوسيع نطاق المواجهات في كل مناطق التماس مع الاحتلال، وتصعيد الاشتباك المسلح مع جنوده، والاستهداف المركز للمستوطنين. كما دعا حمادة إلى عدم ترك العدو للحظة واحدة يشعر بالأمان، حتى يرحل عن أرضنا ويوقف جرائمه بحق أقصانا وأسرانا.
بدوره عقب المتحدث باسم حركة حماس "حازم قاسم"، بمباركة للعملية قائلا: إن المقاومة الباسلة في الضفة الغربية الثائرة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال الصهيوني الإرهابي، ضمن نضالها المستمر لطرد الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية والدفاع عن مقدساتنا.
وتابع: لن تستطيع كل تحصينات الاحتلال واستنفار قواته من وقف الفعل المقاوم بل وتكرار توجيه الضربات في أماكن محددة، فهذه الثورة مستمرة ومتواصلة وأصبحت أكثر تجذرا.
وشدد على أن هذا الفعل المقاوم تزامن مع ذكرى اندحار العدو عن غزة وشمال الضفة الغربية، ليؤكد على قدرة الشعب الفلسطيني على إرهاق الاحتلال بشكل متواصل حتى يندحر عن كل الأرض الفلسطينية.
يذكر أنه أصيب أمس الثلاثاء (12 أيلول/سبتمبر) مستوطنين في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سيارة مسرعة يستقلها فلسطيني أطلق النار صوب مركبة للمستوطنين في حوارة وأصاب اثنين منهم بجراح مختلفة.
وفي أعقاب العملية، دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المكان والتي بدورها شرعت بأعمال تفتيش وبحث عن المنفذ الذي تمكن من الانسحاب.
انتهى**3276
تعليقك